الأعمدة

زينة وعاجابنى !

حسم الهلال الكلاسيكو السودانى الموريتانى لصالحه وبالصف الثانى تحت قيادة الكابتن فارس ومن ليلا بدرى عندما اودع كرتين فى شباك فريق تفرغ زينة بعد مرور ثلث ساعة فقط من إنطلاق المواجهة ليبتعد كثيرا فى الصدارة وبفارق (6) نقاط من أقرب منافسية وهو فريق تفرغ زينة الذى تجرع الخسارة القاسية.
(قدم الهلال شوطا أولا مثاليا وبسط سيطرته على أجواء اللقاء ونجح لاعبوه فى التنقل والتجوال بكل حرية فى المناطق الخلفية لدفاعات فريق تفرغ زينة ولمع المهاجم ياسر مزمل العائد من الإصابة وإستعاد أراضية وأصبح جاهزا لكتيبة المارشال فلوران التى ستقاتل فى دورى الأبطال وهو يتوج بنجومية الشوط الأول عندما وضع زعيم السودان فى المقدمة بهدف رائع فى شباك زعيم موريتانيا وبعد مرور أربعة دقائق فقط من إنطلاقة المباراة قبل أن يعود بهجمة مرتدة من منتصف الملعب ومخلخلا دفاعات فريق تفرغ زينة ومنح المالى كوليبالى فرصة على طبق من ذهب لم يتوانى فى إرسالها للشباك الموريتانية .
(الحصة الثانية أختفى الهلال كثيرا ولمع فريق تفرغ زينة وشن هجمات خطيرة انتهت معظمها عند الفيل الإيفوارى فوفانا وكثرت أخطاء التمرير وإعتمد الفريق على إرسال الكرات الطويلة وغاب ياسر وكوليبالى وبوكو عن المشهد الهجومى وحتى بعد الدفع بالزيتون ولكن الهلال لم يسر العيون حيث كان الفريق الموريتانى هو الأقرب للتسجيل ولكن تالق خط الدفاع وفوفانا حمى مرمانا.
(التجربة عموما كانت ناجحة والفريق يلعب منقوصا من لاعبيه الدوليين وإختبر فيها فلوران عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين يعتبرون مستقبل هلال السودان.
(زعيم السودان بعد أن ضرب زعيم موريتانيا فى المليان سيخوض مباراته القادمة أمام عملاق موريتانيا نواذيبو بملعبه الجديد وفى مباراة يجب أن نشاهد فيها الهلال بشكل مغاير لمباراة تفرغ زينة ويافلوران راجع مشكلة إضاعة الأقوان قبل فوات الأوان.
( أقام الريالاب الدنيا ولم يقعدوها لمجرد عدم فوز لاعبهم فينيسيوس بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم (2023) وكالوا الهجوم للقائمين على أمرها منهم من إعتبر الموضوع عنصرية ومنهم من وصفهم بالمعادين للنادى الكبير رغم أن الجائزة تخضع لمعايير خاصة ومن ثم تحسم بالتصويت وعلى الريالاب ان يتحلوا بالروح الرياضية تم إختيار النادى الملكى كأفضل فريق فى العالم والمدرب انشيلوتى أفضل مدرب ورغم ذلك يلطمون الخدود لعدم فوز البرازيلى بالجائزة وقناعاتى الشخصية لايوجد لاعب وأحد مبرز خطف الإنتظار يستحق الجائزة خلال العام وكان يجب حجبها تماما حتى يعود لنا اللاعبون فى العام الجديد ويقدموا لنا المستوى المذهل الذى يمكنهم من التتويج بها فرودرى الإسبانى لاعب عادى و لايستحقها وحتى فينسيوس غير جدير بها لاعب مشاكس يثير المشاكل وللحقيقة الجائزة فقدت نكهتها والقها بعد غياب الأرجنتينى ميسى والبرتغالى رونالدو وأصبحت بلاطعم ولارائحة ولالون.
(بمناسبة رونالدو البرتغالى اللاعب سدد ركلة جزاء فى السماء فى الزمن الإضافى كانت سببا فى خروج النصر من بطولة كأس الملك لصالح للتعاون وفعلا العظام بضيعوا ركلات الجزاء فقد سبقه مارادونا وزيكو وبلاتينى وباجيو وميسى وأطهر الطاهر والقائمة تطول.
(أسعدنا الأهلى الذى فقع (عين) الأمارات ثلاث مرات بالقاهرة وألحق العلقة الساخنة بعيال زائد عجلت برحليهم من بطولة كأس القارات وبرافو يا أهلاوية نحن أخوات .
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى