الأعمدة
استفاقة الشعب ضد الجنجويد وليس هناك مكان لمزايدات النظام السابق !
ا
& الآلاف الذين خرجوا في شوارع السودان عقب صلاة الجمعة شيعوا الدعم السريع إلى مثواه الأخير كمنظومة عسكرية موروثة من النظام البائد وأن اختلفت مع او اللجنةً الأمنية وصقور التيار الاسلامي تبقي تجاوزاته وانتهاكاته سقطة كبيرة وإجرام في حق الشعب الاعزل الذي هجرٌ قسرا من وطنه وبات لاجئا في دول الجوار مع تعرض الصامدون في الخرطوم صنوف العذاب والزله مع معاناة بالغة التعقيد في توفير الخدمات الصحية والضرورية والعيش ، سقطت شعارات الدعم السريع رغم محاولات تلميعها وفق سياسية إعلامية كبرى ومجموعة من المستشارين ووقوف دول جوار و احزاب سياسية خلف المشروع لكنه فشل فشلا ذريعاً لانه ليس له علاقة بالديموقراطية كما يدعي إنما لاحتلال البلاد ولهف خيراته وقد فطن الشعب لهذا المخطط الغادر وكشف الحرب قصر نظر وسوء النخب السياسية أفة السودان والعائق نحو تطويره دائما منذ الاستقلال .
& مسيرات اليوم عفوية من أجل التخلص من أذي الجنجويد الذي كتب شهادة وفاته بعد فيديوهات الاغتصاب التي كانت بمثابة القشة التي قصمت مشروع آل دقلو وآل نهيان ولفظت مشروعهم إلى مذبلة التاريخ .
& يستوجب على أعضاء النظام البائد عدم السير في طريق مسلسل استغلال المشهد كونه وطني من الطراز الأول والأخير وليس له علاقة بحزب او اتجاة وتنظيم إنما من أجل المحافظة على الوطن الغالي ولايرحم ولاينسى الشعب أنهم ورطوا البلاد بهؤلاء الجنجويد الذين استخدموهم في هلاك دارفور ودافعوا عن جرائمهم وعليه يتوجب على المؤتمر الوطني الابتعاد بعيدا وتغيير خطابه وأعتقد حان وقت الاعتذار للشعب وهي سانحة مناسبة جدا للصفح عن اخفاقاته ومن ثم طرح مشروع أخر وانتظار الانتخابات .
أخر السطر : هذه استفاقة شعب ضد اعداء الوطن ولاداعي للمزايدات !
