الأعمدة

وعندما وصل الرجل الي أن (الشمال ده لازم يندك كله) أدركت انه مريض ويعاني من عقدة شخصية تجاه كل ماهو شمالي ..

وعندما وصل الرجل
الي أن (الشمال ده لازم
يندك كله) أدركت انه مريض
ويعاني من عقدة شخصية تجاه كل ماهو شمالي ..
فالرجل ظل ومنذ بدء هذه
الحرب يتحدث عن الشمال تارة
تلميحا واخرى تصريحا ويطالب الدعم السريع بنقل الحرب الي مدنه ويصف انسان
الشمال من حيث هو بالخسة والجبن والخباثة ويعرف دولة ٥٦ بانها دولة النخب الشمالية
متجاوزا تعريف من سبقوه في الحديث عن هذا المسمى الهولامي الذي طفا مؤخرا على سطح المشهد السياسي السوداني ..
الكوز الربيع عبد المنعم سرطان
عنصري مقيت يمثل صوت بوم شؤم لايختلف عن اخوانه في الطرف الآخر(الانحرافي) وعمسيب وحياة عبد الملك وغيرهم من مثيري الفتن القبلية والعنصرية لكنه بذهم في بث سمومه الكريهة .. اولائك يتحدثون عن
انسان الغرب ككتلة واحدة متناسين أن هذه المؤسسة (المسماة) بقوات الشعب المسلحة تضم داخلها الرزيقي والمسيري والحمري والنوباوي
والحلفاوي والهدندوي والبني عامراوي الي جانب الشايقي والجعلي والرباطابي وغيرهم من مكونات هذا الشعب المسكين والمغلوب على أمره.
يطالبون هذه المؤسسة بلاوجل ولاخجل بدك من يسمونها حواضن الدعم السريع ويسبون ليلا نهارا انسان غرب السودان بل منهم من اخذته العزة بالاثم ليسب كل من هو آت من خارج الشمال وبمتابعتي لاثرهم وأثر اولائك المنبرين للدفاع عن الدعم السريع بلاشك مؤذي..
فحالة الاستنفار والشحن العنصري التي انتجها الربيع واخوانه من بقال وودابوك في الشمال لم ينتجها عمسيب ولا الانحرافي ولاحياة عبد الملك والعكس فالاصطفاف الذي وجده الدعم السريع من مكونات غرب السودان لم ينتجها الربيع وإنما انتجوها من يتحدثون باسم الشمال وجميعهم الرابط بينهم شئ واحد هو أنهم (كيزان ) رضى من رضى وأبى من ابى..و لا استبعد ابدا من قاعدة (اذهب الي القصر رئيسا وسأذهب الي السجن حبيسا) أن يكون يجمعهم قروب واتساب واحد ياخذون فيه التعليمات ويتبادلون الأفكار.
تابعت اليوم مجزرة مايو تواصلت مع أعضاء من تنسيقية جنوب الحزام .. القتلى مدنيون ولايوجد بينهم من هو في الدعم السريع بحسب افاداتهم والضرب تم عبر طيران مسير..
أحسنت القوات المسلحة بنفيها التورط في هذه الجريمة البشعة التي وجدت استحسانا وتصفيقا من كل الفلول بل أن بعضهم طالب بالمزيد، ومن هنا نستشف أن هولاء الذين ينسبون أنفسهم للاسلام والاسلام براء منهم لامانع لديهم من ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة هذه واحدة ..
الثانية أن ال 47 مواطنا الذين ازهقت ارواحهم هم مواطنين سودانيين تقع مسؤولية معرفة من قتلهم على القوات المسلحة وتحديد من اين اقلعت المسيرات ومن يقف خلفها لان هذه الجريمة قصد مرتكبها وبشكل واضح زيادة الشق المجتمعي والاحتقان بين مكونات البلد، عبر تقديم علف للساعين الي إشعال الحرب الأهلية في البلاد وقد حقق هدفه بامتياز..فإن كانت القوات المسلحة مهتمة فعلا بسلامة البلاد ولهذا وضعت (المسماة) أعلاه بين قوسين عليها تشكيل لجنة تحقيق والاستعانة بكل امكانتها لتحديد من أين انطلقت هذه المسيرات وتحديد الجاني بدقة متناهية حتى تقطع الطريق أمام استغلال هذه المجزرة من المرضى هولاء.
واقول للاصدقاء المشفقين أن بلادنا تجر من اذنيها لحرب أهلية لن نقف مكتوفي الايدي متفرجين على أمثال هولاء فالسودان لم يقع لهم في كرتلة والقوات المسلحة لايصرفون مرتباتها من أموال التنظيم العالمي للاخوان المسلمين لذا الوقوف في وجههم وفضح مخططاتهم واجب كل وطني.
وبس
#قلبي_على_وطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى