الأعمدة

العنابى فى الثالثة ثابتة لاسعاد الدوحة

 

يلتقي المنتخب القطري مع نظيره اللبناني فى السابعة مساء اليوم في افتتاح كأس آسيا قطر 2023 في إطار المجموعة الأولى التي تضم أيضاً الصين وطاجيكستان. ويدخل المنتخب القطري البطولة بصفته حامل اللقب بعد فوزه بالنسخة السابعة عشرة من كأس آسيا التي أقيمت بالإمارات عام 2019.

ونتمنى من العنابى ان يكون محظوظا وموفقا للفوز باللقب الاسيوى الذى غاب عنه على ارضه فى اول مرتين وكسر حظه بالفوز فى النسخة الثالثة خارج ارضه عندما توهج عام 2019، بعدما تمكن من حصد اللقب بالفوز على اليابان بثلاثة اهداف لهدف واحد في نهائى النسخة التي شارك فيها 11 منتخبا عربيا، ليس من بينهم الكويت والذي يغيب أيضا عن النسخة الحالية.

واعتقد ان منتحب قطر ان شاء الله جاهز تماما لمباراة الافتتاح الليلة مع المنتخب اللبناني في الجولة الأولى من المجموعة الأولى. حيث يخوض النسخة الحالية من البطولة بطموحات كبيرة للغاية، خاصة أن الفوز باللقب الأخير في الإمارات عام 2019 رفع من سقف آمالنا وطموحاتنا، وأصبحنا مطالبين بالمنافسة الجادة على اللقب سواء لأننا نحمله أو لأن البطولة تقام على ملاعبنا ووسط جماهيرنا.

وقد اكد لاعبونا بان لديهم إصرار كبير على بذل أقصى ما في وسعهم من أجل إسعاد جماهيرنا التي سيكون لها دور كبير في مساندة اللاعبين والشد من أزرهم داخل الملعب

فالجماهير هنا سواء مواطنبن او مقيمين لا يحتاجون لدعوة من أجل الحضور والتشجيع، ولن يتأخروا أبداً فى الافتتاح او مساندة العنابى

كما ان الجيل الحالي من لاعبينا قادر على التعامل مع كل الضغوط والتحديات التي تواجهنا، فاللاعبون باتوا أصحاب خبرات كبير حاصة وان المباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة، وعلينا ان نحترم المنتخب اللبناني الذي تابعناه جيدا خلال الفترة الأخيرة، ونتمنى أن نكون في يومنا الليلة لتحقيق هدفنا الأول ببلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة

ويعتمد المنتخب القطري على نخبة من النجوم على رأسهم المهاجم المعز علي، أفضل لاعب وهداف النسخة السابقة، إلى جانب صانع الألعاب المميز أكرم عفيف، والمدافع المخضرم خوخي بوعلام، إلى جانب حسن الهيدوس قائد الفريق وأكثر لاعب خوضا للمباريات الدولية قبل البطولة.
وستكون بطولة كأس آسيا بمثابة التحدي الخاص لمدرب المنتخب القطري، الإسباني ماركيز لوبيز، الذي تولى المهمة منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد إعفاء المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه بعد 10 أشهر من التعاقد معه، ما يضع لوبيز أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق النجاح المنتظر بعد نجاحاته المتواصلة مع نادي الوكرة القطري، وذلك رغم قصر المدة الزمنية التي تولى فيها المهمة.

على الجانب الآخر.. يأمل المنتخب اللبناني في الظهور بالصورة المأمولة، وتجنب الخسارة أمام صاحب الأرض وحامل اللقب، من أجل انطلاقة قوية تمهد له العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية

وكلنا امل ان نعيد ذكرياتنا الحلوة على استاد لوسيل الليلة كما حدث فى المونديال الخالد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى