الأعمدة

القنوات السودانيه وشيل البطارية في القمره

أطل علينا شهر رمضان كريم بكد الخير.. الحمدلله تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
واطلت علينا ايضا قتواتنا السودانيه بالمضمون الني والبرامج التي تجعلك تحمل الرمود بكل سرعه للهروب من أمام هذه القنوات بحثا عن قنوات أخري اكثر جمالا وأرقي برامج
فمازالت قنواتنا تقف عند مربع احكي لينا عن نفسك.. واستضافة ضيوف ومط المشاهد بونسة تجيب النفسيات وتنمل الكركعين…. بتفطر شنو في رمضان.. بفطر بلح… اين نحن من فن وضع الحوارات في البرامج وسلاسة البرامج الخفيفه التي تجعل المشاهد يتسمر امام الشاشات ويحفظ تردد تلكم القنوات اكثر من حفظه لرقم هاتفه
حتي بت اكثر قناعه بان قنواتنا السودانيه لاتستفيد من هذه الاراء ففي كل شهر رمضان نحن موعودون بالعذاب البرامجي من قنواتنا الفاضيه. عذابا فاق عذاب عبدالحليم حافظ وهو يردد اغنيته موعود معاي بالعذاب موعود))
استديوهات. ومقدمي برامج ومقدمات يخطؤن حتي قي نطق الحروف.. ..وبرامج تفتقد لادني مقومات الاسس البرامجيه ومعايرها فالمحتوي اصبح زي بيت العرس غنا وصفقه بس.. من دون ادني مراعاه لذوق المشاهد وماذا يحب وماذا يريد.. علي طريقة ده العندي لوعاجبكم اتفرجوا.. ولوماعاجبكم الرمود جمبكم …نعم فهذا المحتوي المشاتر المقدم لنا في السهر الفضيل وكل القنوات العربيه تتباري في جذب المشاهد يذكرني بالمثل الشعبي الفلهمه العوره وشيل البطاريه في القمره…… وووووشفنا قمر بنريدو غير عله..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى