سياسة رزق اليوم باليوم
للسودان رؤية غائبة عن المشهد القادم يكتفي ساسته بقاعدة رزق اليوم باليوم ، ولكن عزاءنا في االإستراتيجية العسكرية الحاضرة بوعي ثابت أنقذ البلاد من مهاوي الردى .
التعقيدات المستعصية بين أبناء السودان في الوطن والسلطة والأحزاب والتوجهات وغيرها هي من صنع أنفسهم .
لماذا تكتم وزير الإعلام السابق فيصل محمد صالح عن تبيين حادثة اغتيال الدكتور حمدوك في شهر مارس ٢٠٢٠ م للرأي العام السوداني ؟
في ذلك الزمان من هو السياسي المرموق الذي دخل على مكتب رجل الأعمال الملياردير أسامة داؤد عبد اللطيف فانتهره ؟
القائد الميداني الفريق ياسر العطا خاطب الرأي العام السوداني بكل شفافية ووضوح على المستوى الميداني والسياسي !!!
فلن ينسى الشعب ما قاله في شهر فبراير عام ٢٠٢١ م ” سنموت لأجل شبر واحد من أرضنا في كل مكان ”
وما قاله من بعد وسمعه الشعب السوداني والعالم الخارجي من تصريحات نارية عسكرياً وسياسياً أثناء الحرب التي يقودها ميدانيا ؟
هل تدفع تصريحاته الأخيرة الحكومة القائمة باتخاذ رؤية سياسية وعسكرية جديدة تتماشى مع وضع السودان والحرب الحالية بالفلترة والقرارات ؟