الأخبار

توافد اعداد كبيرة من المواطنين في دارفور للقتال مع الجيش

أفادت مصادر محلية أن مناطق مناطق “أمبرو وكرنوي وأبوقمرة والطينة” في شمال دارفور شهدت تدافعاً كبيرة للمواطنيين للقتال مع القوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات الجيش.

وأضافت المصادر بعد استهداف الدعم السريع للقرى والمناطق بدوافع اثنية استنفرت بعض القبائل منسوبيها في شمال دارفور وجرى تجميعهم في معسكرات تجنيد بمناطق قريبة من الحدود التشادية.

وأشار المصدر إلى أن تهديد قوات الدعم السريع بالهجوم على قري ومناطق قبيلة الزغاوة في الجزء الشمالي الغربي من الفاشر الي جانب حرقها لأكثر من 112 قرية قد حفز الشباب على الاستنفار لحماية أهلهم من هجمات محتملة

وأكد مصدر مطلع من الطينة السودانية الحدودية مع دولة تشاد، بحسب”دارفور24″ ان الآلاف من الشباب المقاتلين من قبيلتي الزغاوة و المساليت قد وصلوا إلى الطينة للاستنفار في صفوف الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة لمواجهة تمدد الدعم السريع والمجموعات المسلحة المتحالفة معه في مناطق شمال وغرب كتم.
وتوقع حشد المزيد من المقاتلين القبليين في مناطق “كرنوي واورشي وأمبرو وابو قمرة وابوليحة” التي باتت قريبة من مناطق القتال الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى