الكان يناديك ياسودان !
تنقصنا (نقطة) ولكننا نريدها (لقطة) حتى تكتمل صورة صقور الجديان وهى تحلق فى الكان وتزين جدران كل بناءات السودان الليلة يوم الملحمة ومن أرض لومى عاصمة توغو يخوض أبطال السودان مباراة للتاريخ لقاء يظل فى ذاكرة الأجيال التى لاتعرف المحال مواجهة مصيرية لاتقبل أنصاف الحلول ولا القسمة على إثنين هكذا يجب أن يدخلها أبناء مدربنا ومفخرتنا العالمى كواسى أبياه لأن خوض المباراة باتجاه وأحد يقودنا الى الفوز على النيجر ويجنبنا الكثير من مشاكل ومفاجآت هذه المجنونة والغدارة والتى أصبح ليس لها أمان فى هذا الزمان.
(المنتخب النيجرى خطير وعنيد وشرس وحاقد عديل فقد شاهدنا التدخلات الخشنة والمؤذية والتى كان ضحيتها أبوعاقلة وحتى صلاح عادل لم يسلم من الضرب النيجرى ومن المتوقع أن يعودون لخوض لقاء اليوم بذات السيناريو الذى أداروا به لقاء الذهاب بجوبا وربما أكثر عنفا وحقدا والنيجر عدو يجب أن ندحرة ونلحق به العلقة الساخنة الثانية بتوغو بعد (كرباج) ابوبكر عيسى الذى أصابهم فى مقتل بالجنوب الحبيب.
(صحيح أن منتخبنا الوطنى يفقد عناصر مهمة جدا وركائز أساسية إبتداء من الحارس الفدائي محمد المصطفى والمدافع المقاتل كرشوم والطرف الحريف طبنجة ولاعب الوسط النفاثة بوغبا ولكن هذه الغيابات لاتعنى الإستسلام ومايحمد للمدرب كواسى أبياه تجيهزه لمنتخب عالمى يعتمد على بنك أحتياطى مميز جدا لاعبين يصنعون الفارق وينتظرون فقط إشارة المدرب العالمى لإقتحام إرضية الميدان .
(المنتخب النيجرى سيلعب على الإجسام ولذلك يجب على لاعبينا تجنب الالتحام واللعب السلس والتمرير الصحيح أول بأول يجعلهم يرفعون الراية ويعلنون الإستسلام.
(قائمة المدرب كواسى تضم خيرة اللاعبين ومزيج بين خبرة الكبار رمضان الغربال والتش وشيبوب وحماس الشباب طيفور ومزمل ونوح وكل مانرجوة أن يكون المنتخب فى يومه يقدم الكرة السهلة بدون تعقيد وتلافى أخطاء التمرير واللعب بروح قتالية عالية واهمية عدم الإعتراض على قرارات الحكم تجنبا من الحصول على البطاقات فمباراة اليوم لاتقبل النقص العددى لأن ذلك يؤدى لترجيح كفة الخصم وكل المطلوب سد كل الثغرات والمنافذ التى تمكنه من الوصول للمرمى
(نريد أن نخرج من مباراة اليوم بنصر مستحق يحلق بصقور الجديان مباشرة فى نهائيات الكان بالمغرب وخوض الجولة الأخيرة أمام غزلان أنغولا بأريحية باعتبارها مباراة ودية وشدوا الهمة لانجاز أصعب وأخطر مهمة فالنيجر هى طريقنا ومعبرنا الوحيد للنهائيات وحذارى من الوقوع فى المحظور فالليلة يجب أن يكون يوم فرح وسرور لوطن مغدور من سفلة وقتلة تملكهم الشرور ولكن بإذن الله سيظل منصور .
(يخوض كبير السودان مارد إفريقيا أولى جولاته الودية عندما ينزل ضيفا ثقيلا على فريق إتحاد طرابلس المعروف والمشهور (بالتيحة) وفى مباراة وجدت زخم إعلامى وجماهيرى ليبى كبير حيث سيكون الملعب الكبير بطرابلس كامل العدد (45) الف مشجع وهذا يؤكد مكانه هلال السودان وهى بلاشك فرصة نادرة ليدفع المدرب فلوران لاعبيه للإختبارات الأخيرة ووضع اللمسات النهائية على قائمته التى سيدك بها شباب تنزانيا بمعقله فلقاء اليوم سنشاهد فيه الحارس محمد المدنى والذى خدمته الظروف ليكون الحارس الأول بليبيا لمشاركة أبوعشرين وكديابا مع صقور الجديان وفوفانا مع الأفيال وكانأمله أن تعطى المقابلة المدرب فلوران الفائدة الكبيرة التى تسهم فى كسب أولى الطلعات الإفريقية بالأراضى التنزانية.
أخر الأصداء
سودانا فى أرض الملعب بهز التيم الأصعب .