الأعمدة

قبل كأس آسيا : كلنا وراء لاعبينا دون استثناء

 

□ قبل اسبوعين من انطلاق مهمة القارة الاسيوية والتي يشارك بها منتخبنا الوطني بقوة ضاربة في منطقة العمليات، التي تجمعت بها مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين، منهم من تابعهم الجمهور العراقي في مباريات الدوري وفي مباريات المنتخب الوطني الودية والمباريات الرسمية، ومنهم من قدمهم (المرتزقة) و(السماسرة) الذين سوف ان نقيم ونتعرف على حقيقة مستواهم في المباريات التي سيشاركون فيها في هذه البطولة المهمة، التي سنقف فيها وراء لاعبينا جميعا وبدون استثناء مادام مدرب المنتخب الوطني الاسباني كاساس قد وقع اختياره عليهم، وقدمهم على انهم افضل الموجودين على الساحة العراقية، واغلبهم ينطبق عليهم قرار كاساس، الذي سيقود منتخبنا في مهمة صعبة ،ولكنها بالتأكيد ليست مستحيلة ،وخاصة اذا قرأنا الكثير من أسماء اللاعبين العراقيين الموهوبين، ان كانوا على المستوى المحلي او على مستوى المغتربين المتواجدين في الخطوط الثلاثة..
□ واذا استثنينا الحراس الثلاثة فأننا نقول ان خط الدفاع قد ضم لاعبي الخبرة ولاعبين الشباب وهم افضل الموجودين في الثلث الدفاعي الاخير، ولا نريد أن نذكر الاسماء حتى لا يقال باننا نسوق لهؤلاء اللاعبين، الذي يؤكد الكابتن علي عدنان على انه افضل الموجودين في هذا الخط، لانه يمتلك الخبرة الواسعة والقدرة على اللعب كظهير، وكذلك كقلب دفاع،وهو بذلك يوفر اكثر من خيار دفاعي للمدرب كاساس في هذه البطولة..
□واذا تصفحت اسماء لاعبي منطقة العمليات الهجومية فأننا سنجد ان قوة المنتخب الوطني تتجمع في هذه المنطقة ،التي ستكون (الفيصل) في قدرات منتخبنا على تنفيذ واجبات مركز الارتكاز ، وعلى تنفيذ افضل (الجمل الخططية)، وصناعة اللعب وتوفير الامان لخط الدفاع، وتوفير افضل الفرص للمهاجمين، ولهذا اقول ان لاعبي هذه المنطقة سيقررون شكل الانتصار القادم لمنتخبنا الوطني وفي جميع المباريات الصعبة، التي تنتظرهم بعد اسبوعين،منطقة يتواجد بها صانع الألعاب ولاعب الارتكاز ولاعب الوسط، الذي يمتلك القدرة على رفع مستوى الإيقاع الهجومي من الاطراف والذي يمتلك القدرة على اللعب تحت الضغط وقدرته الرائعة على الاستلام والتسليم وتمرير الكرة للعمق والى الجانبين، والاكثر من ذلك يمتلك القدرة على توفير افضل الفرص للمهاجم ، الذي سيختاره كاساس لمركز المهاجم الصريح،الذي سيكون، وبوجود هذه النخبة من لاعبي منطقة العمليات الهجومية الموهوبين، سيكون في (حضن أمه وابيه)..
□ولهذا اقول ان مهمة كاساس لتحقيق انجاز عراقي على المستوى الاسيوي هي مهمة صعبة ،ولكنها ليست مستحيلة ،ولاسيما بعد ان اصبح لدى كاساس نوعية راقية من اللاعبين الموهوبين والمهاريين الذين سيقولون له، (سنيور كاساس)، منين (ماملت ستغرف).. نقطة رأس سطر…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى