الأعمدة

عقلى الليلة مع محمد صلاح و قلبى مع الأهلى

انا الليله سيكون قلبى و عقلى متفرغين بمباراة كرة القدم فى نهائى قمة القارة فهذه المباراة تصنع مجدا جديدا وولادة ملايين جدد من عشاق هذا النادى العريق فى شعبية عالمية سيقف الملايين أمامها بافتخرار وعزة نفس وتباهى تورث للابناء والافحاد جيلا وراء جيل والكأس الجديدة هى الطريق الوحيد نحو العالمية من خلال بطولة أندية العالم والكأس القارية الجديدة ستفتح خزائن النادى بالملايين من كل العملات
اجمل مافى بطولات الأندية القارية انها تشهد فى كل مرة شوقا وترقبا وإثارة وحكايات وروايات وأحلام وامانى وتصريحات ساخنة على الفضائيات والمواقع والوكالات وكل هذه الإثارة تستمر قبل وأثناء المنافسات إلى أن تنتهى كلى مباراة وتهدا الاحوال وينسب الجميع كل ما حدث من معارك سواء فى الملاعب او خارجها على صفحات الصحف والمجلات وعبر الأثير فالكل مقتنع بأن كل ما ضاع يمكن تعويضه فى الموسم الجديد والبطولات القارية تقام كل عام وليس كبسولات الامم كل اربع سنوات
طبعا الكل يعتقد أن كلماتى السابقة هى عن مباراة ليفربول وريال مدريدالتى تقام اليوم فى التاسعة والنصف مساء على استاد فرنسا الدولى فى باريس بعد أن تم تجريد استاد سان بطر سبرغ من استضافة النهائى بعدغزو روسيا لاوكرانيا
انا مشتاق لمتابعة هذه المباراة الأوربية العالمية واتمنى طبعا الفوز لفريق ليفربول على ريال مدريد لان الذى يقوده هو ابن مصر والعرب الموهوب محمد بيه صلاح صاحب الأرقام القياسية الفريدة واخرها صاحب الحذاء الذهبى للمرة الثانية على التوالى وافضل صانع أهداف فى الدورى الانجليزى هذا الموسم
محمد صلاح كسب قلوب المصريين لأسباب عدة ولكن أبرزها انه لم يكن من مواليد الأهلى او الزمالك فقد بدأ مسيرته التأسيسية كلاعب موهوب فى أندية غير خيرة وخاض تجربة الاحتراف لاعتمادها على نفسه فقط فحقق نجاحا غير مسبوق فنيا وبدنيا وصنع الإنجازات فى أوروبا وخاصة مع ليفربول وأصبح قدوة لكل نجوم العالم والجماهير لأنه انسان طيب وكريم لأنه انسان بمعنى الكلمة عرف كيف يتعامل مع الاخرين ايا كانت جنسياتهم واديانهم وأعمارهم وفئاتهم

اتمنى الفوز الليلة لمحمد صلاح حتى يعوض ما فات منه عندما أصيب عام ٢٠١٨ فى النهائى الأوروبى ضد ريال مدريد فى الشوط الأول بفعل فاعل وخسر ليفربول بثلاثة أهداف لهدف واحد فهل سيكون صلاح وفريقه الليلة فى مزاج الانتقام ضد الفريق نفسه من أجل التغلب عليه
فوز ليفربول الليلة سيؤدى خدمة هائلة للاهلى العملاق حيث سيقرب مسافة الإنجازات والألقاب القارية بين الأهلى وريال مدريد ولكن بشرط هام جدا جدا ان يكون الأهلى فى مستوى طموحات ٦٠مليون اهلاوى وملايين من أبناء مصر من مختلف الاندية والمحايدين من أجل الفوز باللقب الأفريقى الحادى عشر والثالث على التوالى ان شاء الله فى حال اجتيازه بطل المغرب حبيب ام كلثوم الوداد البيضاوي
: دعواتى للنسور الحمر الأهلى بقيادة محمود الخطيب والنوخذة القائد الفنى ميتسو والى ليفربول بقادة محمد صلاح والنوخذة يورغن كلوب مدرب ليفربول الذى يجب أن يركز كل خطته على إيقاف قطار مدريد الفرنسي كريم بنزيمه أفضل نجوم الموسم الحالى وان ينصح كلوب النجم السنغالى مانى بالنزول إلى الوسط ويسخر نفسهلخدمة الهاتف محمد. صلاح بعيد عن اى انانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى