الأعمدة

فضيحة كوستاريكا واتحاد الكشخة والنفخة !

 

◇ (بيان) اتحاد (الكشخة والنفخة) ،الذي يقوده عدنان درجال، ويضم في عضويته اربعة فاسدين وفاشلين ومزورين، يتقدمهم علي جبار واحمد ميكانو الموسوي ويحيى زغير وفراس بحر العلوم والذي أصدر مكتبه الاعلامي بيان، قبل قليل، لتوضيح الاسباب، التي ادت الى ان منتخب كوستاريكا يرفض اللعب في البصرة ،وفي الوقت نفسه (يكلب) كوستاريكا (بدخل) اتحاد الكرة ،الذي ينطبق عليه المثلين الشعبين، اللذان يقولان، ولاسيما بعد اصدار بيانه الفارغ والمضحك، يقولان :

¤(بعد ماضرطت تربعت) ، (وما مزروفة بس تخر)، وخاصة بعد ان وصلت درجة (اهانة) الكرة العراقية الى ابعد الحدود، بحيث ومن اجل لملمة (ذيول) هذه الاهانة، بأن يسافر رئيس الاتحاد عدنان درجال،الذي فشل في انقاذ مايمكن انقاذه من هذه (الفضيحة)، وخاصة عندما تأكد الشارع الرياضي ان رئيس الاتحاد هو الطرف العراقي في توقيع الاتفاق مع الجانب الكوستاريكي ، الذي يبدو بأنه قد (ضحك) على درجال ،بعد ان تأكد بأن درجال (يستقتل) من اجل زيارة منتخب كوستاريكا ،الذي لا يستحق حتى ان نستضيفه على حسابنا ويلعب منتخبنا أمامه ، في الوقت، الذي لعب منتخب عمان الشقيق مباراة ودية امام منتخب المانيا، ومنتخب الامارات لعب ايضا امام الأرجنتين ،وبدون مقابل مالي، تحمل الأشقاء العمانيون والإماراتيون ، فقط مصاريف ألاكل والشرب والاقامة لهذين المنتخبين الكبيرين ،
◇ولذلك يبدو ان الجانب الكوستاريكي قد لعبها (صح) ،عندما جعل الجانب العراقي يتحمل جميع مصاريف رحلة المنتخب الكوستاريكي الذي وضع العراقيين في موقف لا يحسدون عليه وبفضيحة ماينبت عليها شعر.. والسبب في هذه الفضيحة، بحيث اجبرت ،هذه الفضيحة، محافظ البصرة اسعد العيداني ورئيس اتحاد الكرة على السفر الى الكويت ، وتخصيص طائرة خاصة، من اجل اقناع، ونقل الوفد الكوستاريكي من الكويت الى البصرة لاداء هذه المباراة ،وبالرغم من ذلك رفض الاتحاد الكوستاريكي في العودة واللعب في البصرة ،موجها بذلك (اهانة) (غسل ولبس) لاسعد العيداني ولعدنان درجال، ولاسيما بعد ان تأكد الجانب الكوستاريكي على عدم قدرة الجانب العراقي لعقد مثل هذه الاتفاقيات لأن اغلب اعضاء هذا الاتحاد (لابيها ولا عليها) في هذا الجانب الغريب عليه ،وعلى اغلب الاتحادات العراقية ، التي قادت منظومة كرة القدم العراقية (كوترة)، وعلى (البركة)، ولذلك وقع فأس كوستاريكا براس درجال وشلته من الفاسدين والفاشلين والغربان، الذين يحتلون منظومة كرة القدم العراقية منذ زمن طويل..

◇ (ودكة) كوستاريكا (الناقصة) مع الاتحاد العراقي ،الذي يقوده رئيس مغرور ولا يفكر صح، ونائبه الاول فاسد وفاشل وهو (نكبة) الكرة العراقية منذ اكثر من عقد ونصف العقد من الزمان ،ونائب ثاني، فضل الجلوس ببرنامج الزميل (الحليوة) خالد جاسم ،بدلا من ان يكون قريبا من منتخب بلاده،ووجود ثلاثة اعضاء فاسدون ومزورون وفاشلون ، وهدف وجودهم في الاتحاد يكمن في مصالحهم الشخصية ،ومقدار مكتسباتهم من هذا الاتحاد،ولذلك لم يتمكن هذا الاتحاد الفاشل ،الذي كان هدفه من المباريات الدولية الثلاث ان (ينظف) نفسه من (مخازي) الفشل المالي والاداري، وفرصة لاطلاق (بالون اعلامي) فارغ جديد، ولكنه فشل حتى في إطلاق هذا البالون ليؤكد هذا الاتحاد على انه اتحاد (اعرج) ويمشي (بتك رجل)، ولا يمكن له ان يخرج من (جب) الفشل، لانه لا يمتلك من لديه الخبرة الادارية في كيفية التعامل مع الاتحادات الاخرى، وربما هذا الفشل سينسحب ايضا على بطولة الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرون، التي تستضيفها البصرة ،ان صدق (البهلول) درجال ،الذي اكد، ومازال يؤكد وسيؤكد على انه (كذاب)، ويقود اتحاد (اعرج) ،في زمن الاتحادات الاخرى المحترمة ، التي تسير على اكثر من (عشرين رجل) ادارية ومالية وفنية وتدريبية، ولذلك سيبقى هؤلاء الفاشلون والكذابون يبنون (قصورا) في الهواء اساسها من (الرمال) ، حتى يصدقهم (القشامر) و(السذج) وحتى يروج لهم (الكلاب والابواق) المحسوبين على الاعلام الرياضي، الذين إمتلأ المكتب الاعلامي لهذا الاتحاد البائس ببعضهم…وجمهورنا الراقي سيغني لهم أخيرا اغنية الفنانة المصرية نادية مصطفى التي تقول:
سلامات..سلامات.. ياحبايبنا يابلديات، شوف سافروا معاك كم واحد وماوحشناش منهم، غير واحد..ودك عيني دك…نقطة رأس سطر..!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى