مأساه كارثه ملعب إندونيسيا تعيد إلى الأذهان مآسي كبيرة و عديدة في عالم المستديرة..

إعداد :Mohamed taha

هزت مأساه ملعب كانجوروهان بإندونيسيا العالم بأكمله عندما تابع جمهور كرة القدم بحزن كبير، المأساة التي حدثت في أحد الملاعب الأندونيسية، و التي من خلالها فارق الحياة 174 شخصاً، وأصيب اكثر من 180‪ شخصاً، في واحده من أسوأ الكوارث على الإطلاق في كرة القدم..

و حدث هذه الكارثه نتيجه اجتياح عدد كبير من المشجعين ارضيه الملعب عقب خسارة فريق “اريما اف سي” امام “بيريسيبايا سورابايا” و هي المرة الأولى التي يخسر فيها اريما اف سي من الضيف القادم من مدينه سورابايا من اكثر من 20 عاماً..

حيثُ عادت بنا هذه الحادثة المروعه بذاكرة ، إلى أحداث مأساوية أخرى حصلت في سنوات سابقة، راح ضحيتها عدد كبير من الضحايا..
ومن أشهر هذه المآسي لدى الجمهور العربي، كارثة ملعب بورسعيد في عام 2012، في مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، التي توفي خلالها 74 مشجعاً للأهلي، وأصيب عدد كبير من الأشخاص في تلك الحادثة..

ومن الحوادث العالمية الشهيرة، ما حدث في إنجلترا، في مباراة ليفربول ونوتنجهام فورست، في عام 1989، حيث أسفر التدافع الذي حصل في الملعب عن وفاة 95 مشجع وإصابة العشرات..

وكذلك ما حدث في عام 1968، في مباراة كلاسيكو الأرجنتين بين بوكا جونيورز، وريفر بليت، التي توفي خلالها 71 مشجعاً، وأصيب العشرات..

وأيضاً في مباراة كلاسيكو اسكتلندا بين سيلتيك وجلاسكو رينجرز، في عام 1971، حين توفي 66 مشجع، وأصيب 150 آخرين..

و شهدت العديد من الدول ، حوادث من هذا النوع، مثل ما حصل في الصومال في عام 1990، وبلجيكا في 1985، وروسيا في عام 1982..

ولكن يبقى العدد الأكبر من الضحايا ، في حادثة البيرو في عام 1964، عندما توفي 328 مشجع، وأصيب 800 آخرين، في مباراة بين منتخبي البيرو والأرجنتين..