كتابات تأتي دون ميعاد … خواطر وتأملات .. من نوافذ أزمان الصحافة
كتب..كان كمبال يرسلنا بجدول السهرة للصحافيين إلى المطبعة..مطبعة الأيام القديمة في الخرطوم بحري.. المنطقة الصناعية.. يرسلنا إلى المطبعة للقيام بمهمة تصحيح الصفحات..ويقول. ما ممكن نبيع الغلط للشعب السوداني.
انتظر أن يأتي توقيت تتاح لي فيه كتابات تجدد فتح صفحات الذكريات..لاستعادة أغلى دروس تعلمها جيلنا في العمل الصحفي..دروس تعلمناها من كمبال ومن بقية الاساتذة الكبار في عالم الصحافة السودانية.
هي خاطرة عابرة ومضت في خاطري في هذا الصباح.
أجدد دوما مع الجميع الترحم على فقيد الصحافة السودانية الغالي. الراحل المقيم الصحافي والاديب النادر الفريد الأستاذ عبد الواحد كمبال.
..
خاطرة ثانية..
…
التعامل بهدوء أعصاب في وقت الشدة يعني بأن الإنسان متماسك وواثق من اقتراب لحظات يأتي فيها الانتصار.
.
خاطرة ثالثة.
…
حين تعيد وسائل التواصل ذكرياتنا بلقاءات تتجدد مع اصدقاء الزمن الاصيل نسعد كثيرا.