الأخبار

جبريل : لابد من التعجيل لتحول حركة العدل والمساواة إلى حزب سياسي

قال الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة ان السودان يمر بوضع بالغ التعقيد وان الحركة رغم موقفها المعلن في الحياد الا انها لايمكن أن تكون محايدة في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان وسفك دماء الأبرياء وسرقة ونهب أموالهم وممتلكاتهم وكثير من الجرائم التي ترتقي الي جرائم ضد الإنسانية أبرزها مقتل الجنرال خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور واحد أطراف العملية السلمية التي وقعت بجوبا الذي تم قتله بدم بارد.

جاء ذلك خلال مخاطبته الاجتماع التشاوري لقيادات حركة العدل والمساواة من مختلف اقاليم السودان بفندق الربوة بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان والذي يستمر لمدة يومين.

واضاف جبريل ان الحركة تحملت مسؤوليتها من أجل تحقيق التوافق بين مختلف المكونات السياسية خاصة بعد فض الشراكة بين المكونين العسكري والمدني اكتوبر 2020..

واضاف دكنور جبريل ان اتفاقيه جوبا تواجه بعض الصعوبات الا اننا نعمل باستمرار من أجل تنفيذها وتنزيل بنودها لأرض الواقع خاصة قضايا عودة النازحين واللاجئين والتعويضات .

 وقال إن الحرب الحالية التي يعاني منها بالسودان أثرت على غالبية أبناء السودان، مؤكدا أهمية انباع سباسة مرنة تحقق التوافق والبعد عن سباسة الاقصاء التهميش ،وأن  تشكيل حكومة تصريف أعمال عاجلة امر مهم من أجل العمل علي تسهيل حياة المواطنين والمقيمين وتسهم في استكمال ما تبقى من الفترة الانتقالية وصولا لانتخابات حره ونزيهه يختار خلالها الشعب من يثق فيه بالاضافه إلى تحديد مدة الفترة الانتقالية، وقل ان السعي  وقف إطلاق النار. يعتبر أولوية قصوى.

وأشار سيادتة الي ضرورة التعجيل بتحويل الحركة لحزب سياسي والعمل علي استيعاب مكونات المجتمع داخل الحركة وبذل مزيد من الجهد لعودة اللاجئين والنازحين الي ديارهم بصورة عاجلة والعمل مع القوى السياسية والعسكرية لتوفير الأمن والاستقرار بجميع أنحاء السودان.

الدكتور الطاهر آدم الفكي رئيس المجلس التشريعي للحركة ان مخرجات الاجتماع التشاوري تهدف الي تجويد الادا ء من أجل مصلحة السودان عامة، وأن هناك أسسا جديدة من أجل تفاعل الحركة مع المجتمع السوداني وتحقيق اهدافه المنشودة، وأن العمل المؤسسي يمثل أبرز سمات الحركة.

وحيا الأستاذ معتصم احمد صالح رئيس اللجنة التحضيرية للملتقي التشاوري وامين الاعلام بالحركة النازحين واللاجئين مؤكدا ان الاجتماع يأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى