الأعمدة

بين الطاعة والمعصية …

دستور الحياة … هو استراتيجية السنه
اللهيه… التي فصلت كل شىء بلا لبث ولاغموض..ولا تعمية ..كل شىء بين وواضح وضوح اشراق الشمس… منذ الخليقه الأولي…
عند التأمل والنظر الي هذا ألكون الشاسع والطبيعه والحياه الممتده… والابحار العميق في هذه المجره الفضائيه المنظمة بدقه وابدااااع عظيم … هنا تكون الاجابه … من وراء كل هذه الدقه المتناهيه.

الا اننا نجد أن البعض مازال يسأل هل الديانة السماوية أسبق في الوجود من الديانة الوضعية؟؟؟!
أم إن العكس هو الصحيح؟؟؟؟!
أي إن الديانتين متزامنتان في العالم منذ ظهور الدين على وجه البسيطة؟؟؟؟!
هذا الإشكال، حاول علماء الاجتماع الديني إماطة اللثام عنه، من خلال اعتماد نظريات أنتروبولوجية متعددة. من بينها وقع اختيارنا على النظرية القائلة بأن الديانة السماوية، هي المعروفة في بداية الأمر. أي في بداية تدين الإنسان.
وتعرف هذه النظرية بالتوحيد البدائي التي أخذ بها من الحياه الابراهيمه((
فلمَّا أفلَ قالَ لئنْ لمْ يهْدنِي ربّي لأكُوننّ من الْقوْم الضّالّينَ))
لكن الانسان له خصال فيها من السؤ..ما يغالب طبيعة فطرة الخلق البراءة والبساطة والعفاف ..
فلينزوا دعوة مظاهر الإصلاح الذين هم يخالفون الإصلاح.. وتصرفاتهم الذاتية….

دعونا نتفق اولا …الدين السماوي هو دين قائم على وحي الله..ويكون التبليغ من خلال رسول يصطفيه الله منهم …
اما الوضعي… ناشئه عن تفكير البشر فهو تعاليم ماوضعوة واتفقوا عليها …
ثانيا… الدين السماوى يدعوا للوحدانيه.،. اي نستعين الله في كل شيء …
ام الوضعي يدعوا الي تعدد الألهيه
ثالثا… الدين السماوى له عقيده واحده راسخه لا تقبل التغير أو التجديد كامل شامل من اي صغائر … ام الوضعي… تتغير تتجدد فيه العقيده الالهيه لكثرة النقصان وعدم علم الغيب.
##آخر السطر
((ربي اشرح لي صدري))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى