الأعمدة

من أجواء المونديال .. ايقاعات 29 نوفمبر … يوميات الصحافة

متابعة المباريات فيها متعة رغم شد الأعصاب أو تعرض بعض الفرق التي يشجعها الإنسان للهزيمة أحيانا.
الرياضة تعلم الإنسان التنافس الشريف والروح الرياضية وتقبل كل أحوال ونتائج الأحداث من فوز أو تعادل أو هزيمة في بعض الأحيان.
مشاهدة المباريات يمكن أن نقارنها بأحداث الحياة .. الإنسان يتابع المباريات بامال كبيرة لكن الفلسفة تعلمنا أن من الضروري أن يكون التفاؤل منبنيا على الواقع.

اليوم في آخر مبارياته بالمونديال .. العنابي يواجه التحدي الهولندي .. هذا الخبر نشرته صحيفة العرب القطرية .. وقالت الصحيفة أن منتخب قطر رغم أنه ودع المونديال رسميا الا أنه يحتاج وبشدة إلى الانتصار كي يصالح جماهيره ويودع البطولة التي نجحت قطر بامتياز في استضافتها وتنظيمها مرفوع الرأس بانتصار معنوي في المقام الأول يؤكد أنه كان بمقدوره أن يحقق نتائج أفضل لولا بعض الأخطاء التي أدت إلى خسارته بسهولة في مباراتيه السابقتين.
ومن بين عناوين الوطن نطالع التالي . ثنائية فرنانديز في شباك الأوروغواي تحمل البرتغال إلى ثمن النهائي .. مدرب البرازيل يؤكد أن الفوز على سويسرا لم يكن سهلا ..مدرب انجلترا ..نسعى للوصول إلى أبعد مدى ممكن في المونديال.
باقي . التحدي الأكبر .. تحت هذا العنوان كتب الاستاذ محمد المري رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية مقالا جاء فيه ما يلي .. انتهت حظوظ العنابي رسميا في هذه البطولة وبقيت له المباراة الأخيرة مع هولندا ..مطالب فيها بترك بصمة ايجابية تمسح ولو قليلا من الحزن الذي خيم على الجماهير ..لكن في تصوري أن التحدي الأكبر مازال قائما والفوز الأهم مازال في الملعب ومتاحا أمامنا جميعا للظفر بكامل نقاطه.
ونشرت الوطن تقريرا بقلم الزميل الاستاذ عادل النجار تحت عنوان. العنابي يبحث عن انتصار شرفي.
وفي صحيفة العرب القطرية نشر الزميل مفتي محمد سعيد عمودا تحت عنوان. سيمفونية نجوم غانا ولحن ختام العنابي.. وجاء فيه ما يلي .. ليس هناك ما يمنع منتخب قطر من تحقيق الفوز وقد تهيأت له كل الظروف كما أنه يدخل المباراة بلا ضغوط اعلامية أو جماهيرية ويلعب بأريحية ويمكنه أن يسطر انتصارا تاريخيا.
ونشرت الراية زاوية للكاتب والصحافي المرموق ورئيس التحرير السابق لعدة صحف قطرية الاستاذ أحمد علي بعدة عناوين منها ما يلي .. المغربي دفع البلجيكي إلى ساحة الفنا في مراكش ..منتخب المغرب .. كنحماق عليكم .. المغاربة استعرضوا في الشوط الثاني قدراتهم في فن التبوريدة .

من هو محمد قدوس الذي خطف الأنظار في مباراة غانا وكوريا الجنوبية ؟ .. وجاء فيه ما يلي . كان اللاعب الغاني محمد قدوس البالغ من العمر 22 عاما قد خطف أنظار المتابعين في هذه المواجهة إذ تمكن من هز الشباك مرتين ليكون أول لاعب من غانا يحرز ثنائية في مباراة واحدة على مر تاريخ المونديال .. وكانت بداية قدوس في اكاديمية رايت تودريم قبل أن ينتقل على الدوري الدنماركي وبعد تسجيله 14 هدفا في عامين مع نورد شيلاند الدنماركي الذي أصبح فيه تاسع أصغر لاعب يشارك في مباراة بتاريخ النادي بعمر 18 عاما تمكن من لفت أنظار أياكس الذي تعاقد معه عام 2020 مقابل 9 ملايين يورو ..كما يكن قدوس امتنانا كبيرا لدور والدته في تربيته إذ كانت تبيع الطعام في الشوارع لاعالته ..ويقول قدوس . والدتي خاطرت بحياتها من أجلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى