شقيقة خامنئي..شاهد من اهله..هل يفعلها اهل واقارب الكيزان
الظلم ظلمات يوم القيامه وخزي وندامه حيث لاينفع مال او بنون الا من اتي الله بقلب سليم،وانه كل اتيه يوم القيامه فردا، ولم يرد في الكتاب او اي مصدر انه سينادي يوم القيامه علي الناس باحزابهم او قبائلهم او لغاتهم او اديانهم،ولا احد يتحمل وزر احد،وان كل اعمالنا في هذه الدنيا كما ورد في اي الذكر الحكيم منسوخه بصوره محفوظه في كتابنا الذي سنستلمه وصوره عند من لايظلم عنده احد ،حينها ستسال وستششهد عليك كل حواسك واعضائك التي انطقها الله الذي انطق كل شئ، وهنا تكمن المصيبه العظيمه التي يتجاهلها الناس في حركة حياتهم اليوميه في الدنيا،وفجاة يجدون انفسهم امام الله الذي لايظلم عنده احد.ولايستثني من ذلك كما ورد في اي الذكر الحكيم ،الذين يكتمون شهادة الحق او يوالون حاكما ظالما او للم يردعوا اهليهم وهم يرونهم علي باطل.
لكل ظالم نهايه،هذه حقيقه بل سن مؤكده من سنن الحياه والتاريخ عبر القرون يحدثنا عن نهايات ماساويه لقوم ظلموا الناس وانفسهم،وطغاة وجبابره افسدوا واحالوا حياة الناس لجحيم لايطاق،وكتب السيرهوالقران يحدثنا عن طغاة لم يدر بخلدهم يوما انهم سياتيهم يوما يكونون في مهب الريح وان كل عروشهم ستتهاوي وجيوشهم ستتفرق ليات قوم بعدهم كانهم لم يكونوا يوما،لان الذي تصدي لهم هو الله سبحانه وتعالي.
الاحتجاجات التي تشهدها ايران بعد اربعين عاما من الكبت والظلم والقهر،وبعد ان مد الله في حكمهم وظلمهم ليسدروا في غيهم وضلالهم،وبعد ان بلغ السيل الزبي،هاهي الثوره الشعبيه تنطلق في جميع ارجاء ايران لوضع حد للظلم،هذه الثوره اتت بمباركة شقيقة خامنئي المرشد العام للثوره في اصطفاف مع الثوره والثوار ضد شقيقها لتردعه عن الظلم وتتعاطف مع نساء بلادها اللائي فقدهن ابنائهن،لترسي-اي شقيقة خامنئي-ادب جديد،لتكون نهاية الطغاة علي ايدي اقرب الناس اليهم،والتاريخ يعيد نفسه،حينما احتضنت زوجة فرعون طفلا ليطيح بعرش زوجها وملكها،وهو -اي الطفل- السلاح الذي ارسله له يحتفظ به الطاغيه في منزله لتكون نهايته علي يده،مهما عظمت قوتك،هناك ثغره ينفذ منها مايدك حصونك ويضع نهايه لظلمك.
بما ان الكيزان وخلال ثلاثين عاما عاثوا فسادا وافسادا وظلما بكل حق الناس،فانني اتوقع وعلي غرار ماحدث من شقيقة خامنئي،ان تكون شرارة الثوره العظمي ان تنطلق شراراتها من الكيزان انفسهم بكشف كل ملفات اعضاء التنظيم وابناء المفسدين في فضح ذويهم من اهليهم بكشف فسادهم وتقديم كل المستندات الخاصه ذلك التي تدينهم والتبرؤ منهم كما تبرات شقيقة خامنئي من شقيقها حينما ظلم،وهي دعوه لكل انسان ان يحرر نفسه ويزكيها من كل مامن شأنه ان يضعه في مساءله امام الله الذي لايظلم عنده احد.