الأقتصاد

برتوكول ل”حرية تنقل الماشية بين دول الايقاد” بالقضارف

أكد مفوض وزارة الثروة الحيوانية لمنظمة إيقاد، د.حسن علي العجب، خلال زيارته لولاية القضارف للتنوير عن برتكول “حرية تنقل الماشية بين دول الايقاد”، ضمن أربع ولايات، تشابه المشاكل بين الولايات فيما يتعلق بالمسارات والمراعي وأجملها في عدم وجود مسارات محددة ونقاط عبور مهيأة تساعد في حركة الماشية، فضلا عن التعدي من الزراعة على المراعي.
وكشف د.حسن ان برنامج إيقاد لحرية تنقل الماشية يضمن وصول آمن للرعاة الى دولة ثانية ويمنع الاحتكاكات التي تحدث، وقال إن المطلوب من الولايات تخريط المسارات وتحديد نقاط العبور.
وقال إن حركة الماشية بين دول الايقاد موجودة اصلاً فقط تحتاج تقنين وضمان استفادة السودان وهو ما عدّه سبب رئيسي لإرجاء وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية للمصادقة على البرتكول بعد أن وقعت عليه الحكومة ممثلة في وزارة الخارجية.
وأكد جاهزية وزارة الثروة الحيوانية لتوفير الخدمات البيطرية على طول المسار وأقرّ بأهمية توفر نقاط المياه والحفائر ونوه لضرورة مصاحبة المسار لعملية تعليم الرحل والرعاية الصحية ،لافتا لوجود برنامج من اليونسيف والاتحاد الأوربي لتعليم الرحل وابناءهم يحتاج فقط لتنشيطه من جديد، وكشف عن ترتيبات لمناقشة ذات الأمر مع وزارتي التربية والتعليم والصحة.
من جانبه أكد مدير ادارة الثروة الحيوانية بولاية القضارف د.عمر أحمد محمد البشير، ان المسارات بولايته محددة ومفتوحة فقط تحتاج توفير الخدمات، مبيناً أن 5-6 ولايات تأتي لمرعى البطانة، مؤكدا سعيهم للزراعة على جوانب المسار لتقليل الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين.
واعرب عن أمله في رفع وعي الرعاة عبر برنامج الايقاد، لافتا الى ان تنقل الماشية فيه كثير من التفاصيل من بينها اهمية الجلوس مع أصحاب المصلحة، وشدد على ضرورة إيجاد كل ما يضمن سلامة الماشية حال تنفيذ البرتكول.
الى ذلك اوضحت عضو فريق الايقاد د.بخيتة عبدالله ان البرتكول حظي بكثير من النقاشات التي ما زالت مستمرة للوقوف على الفوائد التي يجنيها السودان ومعرفة السلبيات التي يمكن حدوثها وكيفية تجاوزها واستصحاب آراء أصحاب المصلحة، واكدت ان الفيصل في البرتكول حصول الراعي على شهادة من السلطات المختصة تمكنه من تجوال ماشيته في دول الايقاد مع ضمان سلامته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى