اشتباكات - حروب

من نتائج زلزال تسونامي, الذي ضرب المانشافت : ¤بيرهوف… (weg)… سامر… (kommt)…!!

 

كتب :فيصل صالح

◇أنهى أوليفر بيرهوف (54 عام) عقده مع الاتحاد الألماني لكرة القدم ، والذي كان له ان يستمر حتى عام 2024 ،وجاء في البيان الذي نشره أوليفر بيرهوف،الذي يعتبر احد اساطير الكرة الالمانية:
⊙بعد 18 عامًا في مناصب مسؤولة في الاتحاد الألماني لكرة القدم ، استقلت من منصبي كمدير عام للأكاديمية والمنتخبات الوطنية فورا، واتفقت على ذلك اليوم مع الرئيس بيرند نويندورف، وفي استقالتي هذه من مسؤوليات في المنتخب الالماني أنا أمهد الطريق لوضع اتجاهات جديدة من خلال تغيير بعض القرارات، التي كنا نؤمن بها والتي لم تكن قرارات صائبة، لا أحد يندم على هذا الانهيار وعلى هذا الخروج المبكر للمنتخب الالماني أكثر مني.، ولذلك اعلن بأنني أتحمل المسؤولية عن ذلك …

◇ومن جهته قال رئيس الاتحاد الألماني بيرند نويندورف: “قدم أوليفر بيرهوف خدمات رائعة للاتحاد الألماني لكرة القدم حتى وان كانت نتائج المنتخب الالماني الأخيرة أقل من الأهداف الرياضية التي رسمت لها ، ومع ذلك فإن أوليفر بيرهوف ترك عمله لنا وللكرة الالمانية ذكريات ولحظات رائعة. وسيرتبط عمله دائمًا بنجاح كأس العالم في البرازيل ، وانه حتى في الأوقات المضطربة ، لقد سعى اوليفر بيرهوف دائما لتحقيق أهدافه ورؤيته وترك بصمة دائمة في الاتحاد الألماني لكرة القدم، ولذلك ونيابة عن موظفي الاتحاد الألماني لكرة القدم ، أود أن أشكر أوليفر بيرهوف على كل ما فعله من أجلنا ومن أجل كرة القدم في ألمانيا “.

◇ ومن جهة اخرى اصبح لاعب المنتخب الالماني السابق واحد أبطال المنتخب الالماني الذي فاز باللقب الاوربي في عام 96 ماتياس سامر، من اقوى المرشحين لاستلام منصب المدير الاداري للمنتخب الالماني خلفا لبيرهوف،الذي كان مسؤولاً عن ثلاث خيبات أمل للمنتخب الالماني على التوالي مونديال 2018 في روسيا وبطولة الأمم الاوربية في 2020 ومونديال قطر 2022 وبمثل هذه الخيبات لم يكن بإمكان أي مدير في البوندسليغا البقاء في منصبه وكان عليه أن يتخذ ذات القرار ،الذي اتخذه المدرب يواخيم لوف ،الذي قدم استقالته في عام 2021 بعد فشله في قيادة المانشافت في مونديال روسيا عام 2018..
◇ ومنذ ذلك الحين أدرك اوليفر بيرهوف بأن وقته مع المنتخب الالماني قد انتهى ومع ذلك آخر البقاء في منصبه وفي الوقت نفسه بدأ يمهد الطريق لمسيرة جديدة للمنتخب الوطني من خلال مجيء صديقه بطل أوروبا من عام 1996 ،اللاعب السابق ماتياس زامر (55 عام) والذي سبق
وأثبت بالفعل على أنه قادر على رفع طموح المدربين من اجل تحقيق ذروة الأداء في أقصر وقت ممكن، ومثال على ذلك تجربة ماتياس سامر مع بايرن ميونيخ في عام 2012 وحينها كان بايرن ميونيخ في حالة تراجع مخيفة بحيث لم يحرز اكثر من المركز الثاني في ثلاثة مواسم ،وتمكن سامر من اقناع بايرن ميونيخ في ابقاء هاينكيس مدربا للنادي البافاري وبقاءه هو كمدير رياضي جديد ،وكانت نتيجة ذلك (الثنائي) (هاينكيس وسامر) هو فوز بايرن ميونيخ ( بالثلاثية التاريخية)، درع البوندسليغا، كأس المانيا ولقب دوري الاندية الاوربية الابطال بعد عام واحد من استلامهما مسؤولية قيادة النادي البافاري…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى