#المزج بين الرؤيا والابعاد..
قدرات.وايقاعات حروف تعابيرها تراقص ضىء القمر المسكوب على صفحة النيل فى ..تلا وهو يغرق اللحظه فى تبيان ذلك التجانس والانسجام والوان والاغراق المرهف..وتلك الاهزوجه
التى نسجت بين تلاقح ..الجمع بين شطرى رعش المشاعر والنيل والقمر..
وليلة كنا تايهين فى سمر..
انا وانت..والنيل والقمر. .
#ويالها من كلمات مترفه..ولحن مموسق..واداء صوت غريد..
ونحن بين عيون الليل وامواج النيل تعانق القمر علي ضفافها بالالفة فتصبح عيون الزهور هي الرؤيا ومنفذ الإبصار لأن العيون صادقة لا تكذب فتتعطل كل الحواس وتتخاطب لغة همسات العيون
تلك اللوحه بعثرت ملامح خلوة الجمال على هداة الليل فاباح واستباح..عذرية ذلك التخنصر فى تشكيل روعة تلك الصوره..
كم سرحت على أجنحة رسم كلمات..فى همس استباق يدلق شذي رحيق شهد عطره .فتنداح منه شذرات ذلك الكوثر المترع..فيسكر اسماعنا..بخندريس لم نذق طعم دنان خمر من قبل..ونحن نتوه فى غفوة سمر لذيذ..من نوع فريد..فياخذ ذلك الانتقال الى ضفاف رؤيا …وصدى تلك اللحظة التى تسربلت بضياء وجه في انعكاس الحسين الصبوح مزيان بسحر جمال اخاذ..اخذنا الى مرافىء دفء.. وتركنا ركاب رحال عنده..وشيدنا مضاربنا على ارضه..وسبحنا فى عوالمه
#ولعل هنالك سر خفى يجمع بين الليل والنيل والقمر !!
#هل هي كناية ام دلاله علي أمر مستعار؟
#ام ان الليل اخفي وتستر علي خجل القمر فكشفه انسكابه علي النيل ؟
#ام انه علو شأن القمر ؟؟
#فاستدعاء الليل يكمن في سر التحكم المطلق لا يأتي إلا بتفويض الهي نافذ … ليربط حلقة الوصل
وفي جوف الليل ووقت السحر تبرق سواد عيون الليل وتفتقد ضي القمر في حيرة وضجر فيحظي بلقاة بين الزهور