المنوعات

قالت وصيتها بـ30 ثانية ثم انتحرت.. قضية انتحار فتاة تشغل مواقع التواصل المصرية

انشغلت مواقع التواصل المصرية بخبر حادث انتحار فتاة في قرية البراجيل في الجيزة، كانت ظهرت في فيديو قبل وفاتها أعلنت فيه وصيتها الأخيرة لأمها وأبيها وأخوتها، وطلبت من صديقاتها منع والدتها من النحيب عليها يوم الجنازة.
واختارت الفتاة، التي اصطلح على تسميتها بفتاة البراجيل، تناول مادة سامة، وقالت في الفيديو “باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش.. وقولوا لإخوتي إن أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي.. وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش.. ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.. متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي.. والعلم عند الله”.
وقضت الشابة أربع ليال في مستشفى القصر العيني قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة يوم الخميس.
في ظاهر القصة، تلقت رحاب خبر مقتل خطيبها الحالي على يد خطيبها السابق، ما أدى بها إلى الدخول في حالة نفسية سيئة. وما زاد الوضع سوءا، عبارات اللوم التي كانت تسمعها من الجيران والمعارف، الذين اتهموها بالتسبب بمقتل شاب وسجن آخر، في حين أنها لم تكن على دراية بنية خطيبها السابق.
مع مرور الساعات، بدأت تتكشف تفاصيل جديدة حول القضية، حيث تبين أن خطيب رحاب السابق، القاتل، كان قد اقترض مبلغ 20 ألف جنيها من أحد المصارف، وكانت رحاب الضامن له. لكنه بعد أن اتهم بقتل خطيبها الحالي، تم توقيفه لدى الشرطة وبالتالي لم يعد بإمكانه سداد المبالغ المترتبة عليه. وفي هذه الحالة، تنتقل مسؤولية سداد القرض إلى رحاب كونها الضامن له.
هذا العامل، إضافة إلى قسوة التعليقات التي تعرضت لها من قبل محيطها، وصدمتها من مقتل شخص كانت تحبه، كلها عوامل يبدو أنها أودت برحاب إلى قرار الانتحار، القرار الذي إذا ما نفذ لا عودة عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى