《شيء في صدري》
◇بعد ان أكد أهلنا في البصرة على أنهم اللاعب (الاول)، وربما (الوحيد) ،في النجاح الجماهيري الكبير والواضح لبطولة الخليج العربي بنسختها الخامسةوالعشرون ..
□رسالة الى محافظ البصرة المهندس اسعد العيداني ، الذي يطمح لاستضافة بطولة كأس الأمم الاسيوية 2027 بالتعاون مع الأشقاء في السعودية، نقول له من خلالها :
¤ألا تستحق هذه المحافظة، البصرة (الحبيبة)، ان تكون أجمل وانظف واكثر عمرانا عند وصول الوفود الاسيوية للمشاركة في هذه البطولة الاسيوية..
¤ألا يستحق (الشعب) البصري الطيب والحبوب وجمهور الكرة، الذي لعب دورا كبيرا في نجاح خليجي البصرة ،وفاق (كرمه) (كرم) حاتم الطائي ،ان كان هذا البصري (الكريم) غنيا ،او فقيرا ،وعكس بكرمه صورة مشرفة عن العراقيين الشرفاء والكرماء ،الا يستحق ان يرى محافظته وقد ازدانت شوارعها بالابراج العالية على ضفتي شط العرب،الذي سيعكس (لوحة) من اجمل اللوحات العمرانية، التي اصبحت (عناوين) للمدن المتحضرة، مثل دبي وسنغافورة والدوحة ..
¤ألا يستحق (فقراء) البصرة، الذين يسكنون العشوائيات ( والصرايف) مثل الكزيزة والبصرة العتيكة والاحياء التعبانة الاخرى، ان يبنى لهم منازل محترمة وهم في محافظة تعد خبزة العراق والعراقيين ..
¤ألا تستحق هذه المحافظة ،وشعبها بناء ( ميترو) يربط شوارعها واحياءها ومناطقها ،حالها في ذلك حال (الميترو)، الذي تم افتتاحه في العاصمة البنغلاديشية دكا الفقيرة والمعدمة.. ألا تستحق هذه المحافظة ان لا يرى اهلها الدمار الذي حل باغلب مناطقها وخاصة تلك المناطق التي تحيط والقريبة من ملاعبها الحديثة..
¤ ألا تستحق الكفاءات العلمية والرياضية والادارية النزيهة في البصرة ان تكون هي المسؤولة عن كامل تنظيم بطولة كأس الأمم الاسيوية ،والاعتماد على هذه الكفاءات، التي تم تجاهلها وتهميشها عمدا من تنظيم خليجي 25 ، الذي هيمن على لجنته المنظمة (المتردية والنطيحة)، الذين كان هدفهم، أما تحقيق مكاسب مادية، او اعلامية..
□واخيرا نقول لهذا المحافظ الطموح، الذي عندما قرر أن تكون البصرة قبلة الأشقاء الخليجيين نجح وفي فترة قياسية، إكمال الكثير من الامور ،التي كان يحتاجها نجاح هذه البطولة..نقول له:
¤إذا أردت أن تحفر اسمك بحروف من ذهب في تاريخ البصرة، وان تكون احد أبنائها النجباء ،باشر من الان التخطيط والعمل الحقيقي لتكون البصرة مؤهلة اجتماعيا وعمرانيا وثقافيا لاستضافة منافسات كأس الامم، الذي لم يتم اختيار مكان اقامته حتى الان ومازالت اربع سنوات من الان عن اقامته، وخذ العبرة من دولة قطر الشقيقة، التي نجحت في بناء الدوحة من جديد خلال فترة زمنية ليست بالطويلة ،لان كانت لدى مسؤولي وشيوخ قطر الرغبة والإرادة الوطنية في ان تكون الدوحة (عروس) للمونديال..نقطة رأس سطر…!!