مصر وهاجس التغيير والقراءة الخاطئة للمشهد السوداني !
# تردد النظام المصري في تقبل فكرة الثورة السودانية وقراءتها الخاطئة والمتسرعة للاحداث وراء تخبطها في الملف السوداني ويبدو أن مخابراتها تعاملت مع المكون العسكري بأن ليس لهم انتماءات لاي جهه سياسية وكان الدعم سريعا لإخماد الثورة واعطت الضوء الأخضر للتخلص منها بدعم الانقلاب العسكري على حكومة حمدوك لتمرير اجندتها السياسة والاقتصادية ولكنها صدمت مؤخرا وساورها الشك باعادة حليفهم الصوري البرهان للقيادات الإسلامية والموالين للمؤتمر الوطني إلى الوظايف القيادية في الدولة ولاسيما التسريبات أكدت أن شرطها لدعم البرهان هو التخلص من الضباط الاسلاميين في الجيش وكل الإسلاميين في الخدمة المدنية واحالتهم للتقاعد والبرهان كعادته مراوغا يريد اللعب على كل الحبال ، وهذا مادفع مصر ارسال محمد عثمان الميرغني كورقة تثبت وجودها في المشهد السياسي وطرحها الأخير لمبادرة الغرض منها ايجاد موقعا في المشهد السوداني القادم بعد التقدم السعودي ، الإماراتي ولكن المبادرة المصرية لم تطرح حلا جذريا للمشكلة إنما تأكيد لوجودها في الملعب فقط .
# الاتفاق الإطاري يعتبر خطوة كبيرة لاحداث اختراق للوضع الساكن نحو تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي ندرك المخاض صعبا لكن في النهاية سيولد تجربة ديمقراطية رائدة طالما الشعب يريد المدنية ، ولاشك الحفنة المناهضة للمدنية ستتلقى الضربة القاضية لإن ثورة ديسمبر غير .
قبل اسدال الستار : مصر يااخت بلادي ياشقيقه كفاية تدخلات بقه !