كلاكيت ماذا تريد مصر والتبعية انتهت يا أديب ؟
& سيظل السؤال مستمرا ماذا تريد مصر من السودان بعد محاولات الحكومة المصرية دعم الانقلاب في السودان وتقويض حكومة حمدوك طرحت تساؤلات عديدة هل النظام في شمال الوادي لايريد الخير للسودان ؟ تباينت الأراء لاسيما العلاقات الازلية بين البلدين وتبادل المصالح المشتركة والنيل وغيرها من الروابط بين الشعبين الشقيقين ولكن السياسة المصرية بالتحديد كل يوم تكشف إنها تسعى لمصالحها وليس من ضمن بنودها مصلحة غيرها وبعد فشل نظام السيسي المدبر للمكون العسكري في اسكات الثورة واقتربت مراحل الاتفاق الإطاري إلى الوصول إلى غاياتها المنشودة ، قفزت الحكومة المصرية بمبادرة لم تجد القبول من الشعب والقوى السياسية باستثناء الموالين لها ، ويبدو دخولها بقوة من أجل افشال الاتفاق واستمرار حالة التشظي كونها تضمن استمرار تدفق خبرات البلد لها بابخس ثمن وتصدرها بالعملات الصعبة ” صنع في مصر ” هذا السبب جعل عمرو اديب يقول إذا القوى السياسة اختارت دكتور عبدالله حمدوك رئيسا للوزراء حنقول نحن مايلزمناش في مصر وبذلك ظهر الهدف من وراء المبادرة المصرية !
& حمدوك وغير حمدوك سيسير وفق رؤية الثورة ، التبعية انتهت يا …….!