الأعمدة

رسالة الى مدرب منتخبنا الهاديء جدا والحليوة الاسباني خيسوس كاساس

¤ياكاساس.. أما الفوز باللقب.. او الإفلاس، لأن بطولة الخليج العربي بنسختها الخامسة والعشرون كشفت حقيقة المجتمع العراقي، الذي جعل الطائفية تحت قدميه ،وغنى من على المدرجات بحب العراق ، وعبر بصدق وبعفوية عن انتماءه للعراق (فقط) لم يهتف لمسؤول او يتغنى ببرلماني، او يستمع لمعمم يعطيهم من طرف اللسان حلاوة ويروح كما يروح الثعلب، ولذلك كان اهل البصرة ومن وراءهم العراقيون الشرفاء (ملح) البطولة، بل كان هذا الجمهور هو البطل الاول والوحيد في نجاح البطولة، ليس فقط على مستوى الجماهير العراقية، بل حتى على مستوى الجماهير الخليجية، الذين أجبرهم (كرم) البصريين ومضايفهم العامرة على رفع (القبعة) احتراما لكل بصراوي شريف ونزيه، ونجح أهلنا بالبصرة في هذه البطولة في اللحظة ،التي لم (تدنسها) ايادي السياسيين القذرة واغلق هذا الجمهور ابواب هذه البطولة امام هؤلاء السياسيين، ولذلك حافظت بطولة الخليج العربي على(عذريتها) وشرفها العراقي والعربي ،خاصة عندما لم يستمع هذا الجمهور العراقي، وفي مقدمته الجمهور البصري لبعض اصوات المعممين (النشاز) ،الذين فشلوا هذه المرة في ايصالها لاذان هذا الجمهور الراقي، الذي اغلق أذنيه لكل صوت نشاز، وفتح أذنيه وكل كيانه لاصوات المحبة والتسامح ،وصدحت حناجره، التي تجاوز عددها الملايين، (بالروح بالدم نفديك ياعراق) ،ورسموا بذلك لوحة عراقية نقية، اكدت على ان جوهر العراقيين الشرفاء والكرماء هو هذا الذي إنعكس في شوارع البصرة ،وفي ميادين بغداد وفي ازقة المحافظات العراقية الاخرى..

◇ولذلك يا(سنيور) كاساس؛نقول أن ماقدمه البصريون وكرماء العراق في هذه البطولة هو (نصف الكأس) العراقي (المليان) فيها، وبقي (النصف الفارغ) منه ،الذي سيمتليء ،عندما يحقق منتخبنا الوطني اللقب ،وخاصة هو سيلعب بين احضان أحباءه، وأمام انظار جمهوره ،ويتلحف بأضلاع ملعبه ،الذي اصبح من اشهر ملاعب المنطقة ، بل من اشهر الملاعب في القارة الاسيوية، وباللقب ياكاساس سوف لن تصاب الكرة العراقية بالافلاس، ولاسيما بعد ان فرهد الفاسدون والفاشلون (صاية وصرماية) ميزانية هذه البطولة التي افرحت قلوب الثكالى والايتام وهلهلت العراقيات فرحا بنجاح البطولة الذي اكدت على ان بطلها الوحيد هو الجمهور العراقي وفي مقدمته جمهور البصرة،الذي تعجز قواميس اللغة ان تجد مفردات جديدة في اللغة تتناسب مع ماقدمه في هذه البطولة، التي اقول من خلالها (لا عزاء) للفاسدين والفاشلين ،الذين يحاولون (ركوب موجة) هذا النجاح، وتجييره لهم في الوقت، الذي اكدت،وتؤكد مسيرتهم على انهم فاسدون، فاشلون وكذابون..عمي كاساس بروح ابوك ومن اجل ان يمتليء (الكأس) العراقية، جيب الكأس جيبه، مثلما جاء به (طيب الذكر) المدرب البرازيلي جورفان فيرا في عام 2007..نقطة رأس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى