الرياضة

في حواره مع الزميل الاعلامي زيدان الربيعي # (المرعب) علي حسين محمود : : أنا بريء من تهمة كسر يد فلاح حسن.

 

أبدى، علي حسين محمود، نجم فريقي الشرطة والجيش والمنتخبات العراقية المختلفة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي استغرابه الكبير من تكرار الأسئلة عليه حول تهمة ألصقت به ظلماً وزوراً ولم يزل يعاني منها لغاية الآن بسبب سكوت الطرف المتضرر منها.
وقال علي حسين محمود في تصريح خاص لي، إنه ” في عام 1977 تعرض نجم المنتخب العراقي وفريق الزوراء الأخ فلاح حسن إلى كسر بيده أثناء إحدى الوحدات التدريبية للمنتخب العسكري بعد كرة مشتركة مع اللاعب لطيف لبيب، ويومها أنا لم أكن مع ذلك المنتخب، لكن المشكلة أن أعداد كبيرة من الجمهور صدّقت دعاية مغرضة وشائعة لا أعرف من أطلقها بأنني قمت بكسر يد اللاعب فلاح حسن أثناء شجار حصل بيننا، وهذا لم يحصل مطلقاً، لأن أخلاقي لا تسمح لي بالاعتداء على أي زميل آخر، كذلك أن عدم تواجدي مع المنتخب لحظة تعرض فلاح حسن إلى كسر يده يبعد عني تماماً هذه الشائعة أو التهمة”.
وأوضح، أن ” ما زاد التهمة تعقيداً وجعلها تكون أقرب إلى الحقيقة، هو سكوت الأخ فلاح حسن عن هذه الحادثة وعدم قيامه بإيضاح ما حدث له مع اللاعب لطيف لبيب، لأنه لو قام بتوضيح الأمر مثلما حصل بالفعل، لدفنت هذه الحكاية أو التهمة أو الشائعة إلى الأبد، لكن سكوته المستمر، هو الذي جعلها تتجدد باستمرار، ودائماً ما يطلب مني الجمهور وحتى العاملين في وسائل الإعلام المختلفة توضيح سبب قيامي بكسر يد فلاح حسن، ورغم أني أنفي، لكن يبدو النفي لم يعد نافعاً حتى أحصل على صك البراءة من هذه التهمة الباطلة”.
وتابع، ” قبل سنوات التقيت مع الأخ فلاح حسن وكان معه الأخ رعد حمودي، وقد طلبت منه القيام بتوضيح الحالة للجمهور على لسانه، لكنه اكتفى بالسكوت مع ابتسامة، حيث قلت له، إن (تكرار إثارة هذه الحادثة ضدي وضدك من قبل البعض، فيه إساءة كبيرة لي ولك، لذلك عليك نفيها من خلال اللقاءات التي تجرى معك في القنوات الفضائية)، لكن لحد الآن لم يقم بالإشارة للحادثة الحقيقية والتي أصبحت مضطراً لكشفها للجمهور، وهي أني بريء من كسر يد فلاح حسن كبراءة الذئب من دم يوسف، وأن من تسبب بكسر يد فلاح حسن في ذلك العام هو اللاعب لطيف لبيب، وأتمنى من الجمهور العزيز الذي عاصرنا عندما كنا في الملاعب والحالي أيضاً أن يصدق قولي في هذا الشأن، والذي يمثل الحقيقة الصادقة والدامغة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى