أخبار الجريمة

طبيب تشريح ينفي واقعة اغتصاب قتيل الاستخبارات

نفى طبيب التشريح جمال يوسف اغتصاب رقيب الاستخبارات العسكرية ميرغني الجيلي الذي قتل بمحيط القصر الجمهوري. ويواجه الاتهام في القضية (8) من لجان المقاومة.

وأكد طبيب التشريح في مطالبة الاتهام بتفسير وجود التراب أسفل البطن بين منطقة (العيجان والقضيب) بجثة المجني عليه وأوضح الطبيب أن منطقة العيجان هي المنطقة الواقعة بين الفخذين الأماميين من الداخل وقال يوسف إن وجود الأتربة أمر وارد من خلال نقل الجثة لعدة أمكنة تحتوي على أتربة مثل السيارة، ونفى وجود واقعة اغتصاب.

كما كشف يوسف أن مظهر الجثة من الخارج تعود لذكر أسمر اللون طوله 180 سنت ذو لحية صغيرة يرتدي سروالاً وبجانبه جلابية ملفوف في غطاء أبيض (كفن)

وفي شرح الطبيب لكلمة (سحاحات) التي وردت بتقرير التشريح أفاد أن كلمة سحاحات هي أصغر جزء من الجروح السطحية

وأشار الطبيب إلى عدم إماكنية تحديد الضربة المؤدية إلى وفاة المجني عليه وأوضح يوسف أن الضربة الرضية تتمثل في أي ضربة بواسطة جسم صلب وقال إن ضربة (البنية) بكف اليد تمثل ضربة بجسم صلب، كما أشار في تفسير الصدمة العصيبة إلى أن الجسم يحتوي على خلايا عصبية وأن كثرة الجروح والكسور تسبب ألماً حاداً ينعكس على الأعصاب وتؤدي إلى توقف القلب.

وفي ذات الوقت كشف يوسف أن قلب المجني عليه سليم، ولكن يوجد به سائل محمر اللون مقياسه لتر ونفى أخذ عينة من السائل معللاً ذلك أن حجم السائل طبيعي كما أشار أن وجود السائل المحمر أمر طبيعي ممثلاً في حالة وجود التهاب رئوي فإن السوائل تجتمع في المنطقة المذكورة، كما أفاد يوسف أن الجروح تشبه الى حدٍ كبير إصابات حوادث المرور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى