التفاصيل الكاملة للعرض القطري الضخم لشراء مانشستر يونايتد

اتهم الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي بارتكاب انتهاكات مزعومة لقواعده المالية بين عامي 2009 و 2018. وأكد بيان صدر صباح الإثنين، أنه تم اتهام حامل اللقب أيضاً بالفشل في التعاون مع تحقيقات الدوري.
مانشستر سيتي الذي في أول تعليق لهم عبروا عن “دهشتهم” من هذه الاتهامات، وهم مصممون على إثبات براءتهم. وستنظر لجنة مستقلة في القضية، والتي سيكون عليها أن تقرر ما إذا كان النادي انتهك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز. إذا كان الأمر كذلك، فسيتعين على اللجنة إصدار عقوبة مناسبة
سيقدمون عرضاً لشراء النادي في الأيام المقبلة، قبل الموعد النهائي في منتصف فبراير الذي حددته عائلة “جليزر” الأمريكية المالكة، وهم واثقون من أن عرضهم سيقضي على المنافسة
يسعى مالكو مان يونايتد للحصول على أكثر من 6 مليارات جنيه استرليني للنادي، وهناك احتمال لدفع فاتورة ضخمة أخرى لإعادة تطوير “أولد ترافورد”، أو هدم المكان الشهير وبناء منشأة جديدة على أحدث طراز. قد يكلف مثل هذا المشروع أكثر من ملياري جنيه استرليني، لكن ذلك لن يمثل مشكلة للمجموعة القطرية.
تعد مشاركة المشجعين في صميم عرضهم وقد يسعون للحصول على آراء المشجعين حول مستقبل الملعب.
إحدى العقبات المحتملة هي ملكية شركة قطر للاستثمارات الرياضية لباريس سان جيرمان. كيان واحد لا يمكنه امتلاك ناديين في نفس المسابقة، ويمكن أن يلتقي يونايتد وباريس سان جيرمان في أوروبا.
سيأتي عرض شراء مان يونايتد من مستثمرين قطريين منفصلين. ليست هناك مصلحة في الحصول على حصة جزئية، حيث تتم مناقشة عملية استحواذ كاملة فقط. كشفت مصادر مطلعة أن المجموعة تريد استخدام المعرفة المكتسبة من استضافة كأس العالم 2022، وتسعى إلى مشروع جديد.
وسيشمل ذلك منح تين هاج سيولة مالية ضخمة تسمح له بدخول سوق الانتقالات بقوة، والتنافس على التعاقدات مع أغنى الأندية في العالم.
وقال مصدر مطلع: “هناك أموال كبيرة متاحة. هؤلاء الناس جادون. إنهم يريدون التأكد من أن يونايتد في المكان الذي ينبغي أن يكونوا فيه وهم واثقون من أن عرضهم سيكون الأقوى.”
ويضيف المصدر المقرب: “إنهم يريدون تقوية الفريق لإعادتهم إلى القمة لكنهم يريدون أيضاً أن يكون هذا لصالح المجتمع. إنهم يريدون أيضاً البناء على نجاح كأس العالم. إنهم يدركون أن مانشستر يونايتد هو أكبر نادي لكرة قدم في العالم، وجوهرة التاج، وهناك تصميم فولاذي على شرائه والارتقاء به إلى حيث ينبغي أن يكون”.
اكتمال هذا الاستحوا سيخلق منافسة خليجية شرسة في الدوري الإنجليزي، بين مانشستر سيتي المملوك للإمارات، ونيوكاسل السعودي، ومانشستر يونايتد القطري.
سيحتاج الاستحواذ إلى موافقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد يواجه معارضة في بعض الأوساط.
أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هو مشجع كبير للمان يونايتد ويدرك جيداً تاريخ النادي.
في عام 2011، أفيد أن عائلة آل ثاني قدمت عرضاً بأكثر من مليار جنيه استرليني لشراء مان يونايتد رفضته عائلة جليزر.
في ذلك العام، اشتروا حصة 70% في باريس سان جيرمان. على الرغم من أن العملاق الفرنسي لم يفز بعد بلقب دوري أبطال أوروبا، إلا أن الأموال القطرية حولت النادي إلى الأكبر في البلاد وجعلته قوة عالمية
القطريون يواجهون منافساً كبيراً هو “جيم راتكليف”، أغنى رجل في بريطانيا. من المحتمل أن تكون هناك عروض أخرى أيضاً. وكان “جيم راتكليف” مالك نادي نيس الفرنسي، ومشجع كبير لمان يونايتد، أول من أعلن عن نيته شراء النادي.
قام المصرفيون التجاريون الأمريكيون “راين”، الذين يتولون إدارة العملية وأشرفوا أيضاً على بيع تشيلسي، بتبادل المعلومات المالية مع الأطراف المعنية قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
لم يتم تحديد إطار زمني للانتهاء، لكن القطريين حريصون على أن تصل العملية إلى نتيجة سريعة

.