الله لاقطع المروة/ لمسة قلم : الحسن عبدالمهيمن
تتشابك الايام وتمضي قاسية أحيانا. في ظل التضخم وزياده في كل شئ حتي في أخلاق للناس وتصرفاتهم. ومواعيدهم.. وحديثهم. ولكن مع كل هذا الصخب الحياتي يظهر ضوء في أخر النفق يبعث الامل ويشيل الحيل ويعجب الجميع بصيص الامل عنوانه لسه الدنيا بي خيره فكم شاهدنا أشخاص يذهبون للمستشفي وتحدد لهم عملية بمبلغ كبير نسال الله العافيه والسلامه للجميع فنجد شخص يقوم بدفع كل المبلغ متحملا كل تكاليف المستشفي.. وكم من شخص يقوم بعمل راتب شهري لعدد من الاسر الضعيفه.. ومرتب ضخم جدا كله في ظل هذه الظروف وكم وكم والامثله كثيره جدا حكي لي أحد الاشخاص ان هنالك شخص يريد أن يتزوج ولم يستطع الحصول علي أساسيات هذا المشروع الاجتماعي.. فجلسو كاصدقاء للعريس يتناقشون.. وقد كانت هذه الجلسه في إحدي القهاوي في السوق العام. وكان من بين رواد هذا المقهي احد الخيرين الذي سمع حديث هؤلاء الشباب عن صديقهم الذي تقف امامه الظروف وقد تم عقد قرانه منذ فتره.. فماكان من هذا الشخص الا ان دخل شمال من غير مايرمي إشاره ورحب بهؤلاء الشباب وجلس معهم.. وبعد عشرة ونسه وهم مندهشون من هذا الشخص الذي لايعرفونه بان طلب رقم حساب… فكانت الدهشه. لماذا..تريد رقم الحساب.. فجاءت المفاجاه اريد ان اتبرع لهذه العريس
وصمت الجميع مندهشون مع شي من الخوف والفرح.. وتم املاءه رقم حساب صديقي الذي حكي لي…قال لي ماكانت الا دقائق وكان المبلغ قد رقد بامان قي الحساب من أنت ياهذا… فاعل خير. ياشباب فنهض ..وودعهم وعبارة الله لاقطع المروه تتحدث بها عيناه وودعهم مستغلا سيارته ولم يروه ولم يعرفو اسمه حتي الان
فمازالت الدنيا بخير ومازالت المروه والكرم داخل هذا الشعب موجوده رغم صعوبه المشوار وكل عتاوة التيار…. وووالله لاقطع المروه