الأعمدة

.الدراما التركيه وتفاحتها الحرام .. لمسة قلم / الحسن عبدالمهيمن

في الفتره الاخيره أطلت علينا الدراما التركيه من جديد تحمل في طياتها الكثير والمثير… وعادت قلوب المتابعين تتحلق امام الشاشات ولاترمش لها طرف وهي تتابع تفاصيل هذه الدراما البايخه جدا في مضمونها والهزيله جدا في محتواها.. والمتابع لهذه الدراما يلاحظ تركيز المخرجين علي تفاصيل المؤدين او الممثلين بحيث يكونوا انيقي المظهر ووسيمين الملامح بحيث تنصرف العين عن الجوانب الفنيه للعمل الدرامي من حيث السناريو والحوار والابعاد الابداعيه للمخرج في وضع الاطار الدرامي في قالب اخراجي مميز.. قالممثلون في الدراما التركيه ليسو سوا شخوص نضاف ويلمعوا تنقصهم حنكة الممثل الذي يسرق الكاميرا ويخطف المشهد ويعيش التقمص الوجداني مع العمل فنجد أن التقمص هنا يكون عند المتلقي أكثر من الممثل نفسه… فتسقط هذه الشخصيات بظلالها السالبه علي المجتمع الذي يختلف عن ذلكم المكان وتلكم التعابير.. ففي كل شي تاتي الدراما التركيه علي الاخضر واليابس من تماسك وانضباط مجتماعتنا فاصبح الغزو الثقافي محكرا ومتوهطا في شاشات منازلنا بل ونبحث عنه جاهدين مجهدين عبر رمود الشاشه. أو التلفاز. …واصبحنا نفتقد لدراما الراحل أسامه أنور عكاشه وملحمة ليالي الحلميه وأرابيسك تلكم الدراما الري تصلح لأي زمان ومكان وافتقدنا أيضا المخرج الشاطر اللماح مثل الراحل عاطف سالم ويوسف شاهين تلكم الكاميرا الري تشابهنا في أغلب تفاصيلها .وحواراتها وحتي حركات عدساتها بين ازقتهاو حواري الجمال والروعه….ولكن اطلت علينا دراما ((التفاحه الحرام… ))ومهند ونور وسنوات الضياع)) فبقينا مآبين شاائكا))((وكرم))وو((الدس)) داييرين نروووووووح ونتوووه ونصبح تايهين ضهابه…. ……..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى