معتصم ابراهيم فنان الفنانين / لمسة قلم.. الحسن عبدالمهيمن
ظهوره كان ليس بالعادي.. فمزح في بداياته بين مدرسة القيصر الراحل عيسي بروي في حداثتها ومدرسة سندباد أغنية الطمبور الراحل محمد كرم الله في جودتها. ولكن بطعم ومذاق جديد اسمه معتصم ابراهيم المولود في نوري ..والمتشبع من جمالها وجنائنها الخضراءومنذ البدايه كانت له الرياده والتميز عنوان كيف لا.. وهو يمتلك صوت لايوجد في ساحة الطمبور إنه الصوت الحاد الطروب..الراقص الباكي نعم انه صوت معتصم ابراهيم جمع في داخله كل هذه المتناقضات الفنيه.. ودخل بها الساحه وامتلكها امتلاك من يملك الاشياء ويحوذ عليها فكانت ليالي مروي ونوري والولايه الشماليه علي موعد مع روعه الالحان وجمال الصوت ورزانة الكلمات.. فجاء التعامل مع شعراء نوري. الاستاذ الراحل عبدالعزيز البرعي وأبوك ياأسامه.. والاستاذ صلاح التركي والتومات والسبب المبكي عيوني وقطفو الزهور
ومن ثم عبدالعظيم الكاروري في رائعته نوري.. وامتد تعاون معتصم مع الشاعر الكبير الراحل الاستاذ محمد الحسن سالم حميد في(( وطنا حبيبنا ))التي كان لها وقع السحر علي من سمعها.. وامتد التعاون في مسيرة فنان الفنانين وصولا الي شعراء القرير الاستاذ حاتم الدابي في ((مره حن في حالي)) ومحمد سفله في ((فضل فتو))
والشاعر ابن كريمه حسين أمين في ((شبت وحيده مع الزمان)) تلكم الاغنيه التي حركت وجدان كل المستمعين والمتابعين لمسيره معتصم الفنيه حيث شكلت هذه الاغنيه تحولا كبيرا في مدرسه الاستاذ معتصم ابراهيم الفنيه.. ومازال معتصم يعانق حمهوره بجمال صوته ورقة الحانه عبر الحفلات والمنتديات الفنيه التي مازالت ولازالت تطلب صوت معتصم كل مااجادت ظروفه بمعانقه جمهوره الذي يعشقه عشق المحبوب لمحبوبه.. فمعتصم قد استحق بكل جدارة لقب فنان الفنانين.. ويعكف هذه الايام علي دخول الاستديوهات لتسجيل بعض من أغانيه الجديده حتي يطفي لوعة اشتياق جمهوره اليه
كل التحايا والتقدير لمجموعه محبي معتصم وعلي راىسهم الصديق الجميل ((محمد الحسن الشهير بالحمودي) ذلكم الشاب الذي تتجسد فيه كل معاني حب الفن وتمتد التحايا لكل جمهور معتصم ابراهيم في نوري والشماليه وكل السودان.