الأخبار

العدل والمساوة (قيادة صندل) تحذر الجيش من انتهاج سلوك الدواعش

أدانت حركة العدل والمساوة (قيادة سليمان صندل) مقطع فيديو يظهر فيه أفراد يرتدون زي الجيش السوداني يرفعون رؤوس مقطوعة لبني البشر.
وأعلنت الحركة استنكارها لمثل هذه الأفعال الشريرة المنافية للدين والأعراف ومجافية لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ومعاهدات جنيف بخصوص أسري الحرب.
وقالت في بيان إن الذي بدر من هذه المجموعة التي ترتدي الزي الرسمي للجيش السوداني إنما يمثل العقلية المتحجرة والعقيدة القتالية للجيش السوداني ولم تعد هذه أول سابقة في التمثيل بجثث الأسري وبالتالي فهو فعل شنيع وضعف في العقيدة والوازع الديني حيث لا يعقل أن يصدق العقل البشري أن يتجرأ الإنسان بقتل أخيه وقطع رأسه وتصويره والاحتفال به والآخرون يكبرون ويهللون.
ودعت الحركة لمحاسبة هؤلاء الذين يسيئون للدين قبل المجتمع السوداني الذي عرف عنه الشهامة والمروءة.
وأكدت إن مثل هذا السلوك الجبان والمرفوض إنما يمثل سابقةً وسنةً سيئة قد تضطر الأطراف المتحاربة وحتي الخصوم في المشاكل القبلية والأهلية لارتكاب مثل هذه الفظائع.
طالبت الجيش السوداني بالتحقيق في هذه الجريمة النكراء وتقديم جميع مرتكبيها للعدالة العلنية حتى يكونوا عظةً لغيرهم.
وأكدت الحركة إدانتها واستنكارها لمثل هذا السلوك الوحشي البربري الجبان، وحذرت قوات الجيش السوداني من انتهاج سلوك الدواعش وإدخاله كإحدى أدبيات التعامل مع الأسري في المجتمع السوداني، ودعت لاحترام قوانين الحرب مهما بلغت درجة الخصومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى