الأخبار

حين يتحرك مركز الإشاعة علينا أنّ نحتسب للقادم

عروة الصادق يرد بشأن إتهام صديق الصادق المهدي بتهريب الذهب

كتب : عروة الصادق

● معلوم أن الصحفي (عطاف) أحد عناصر مركز الاشاعة في غرفة الحزب المحلول، وذراع المخابرات الإعلامية، وبتتبع سيرته لا يتحرك في اتجاه دون توجيه، أو خطة لترويج شيء ما أو للتمويه عن فعلة نكراء يتحركاها أربابه، وعندما تطلق الجهات المناوئة ومركز الإشاعة حملاتهم وتصميمهم بعض الأحيان موجات إشاعة لتدمير الخصوم سياسيًا لأسباب عدة، منها:

‏1. إلحاق الضرر المادي والنفسي لهدم الخصم وتسجيل نقاط قوة تهدد المصلحة السياسية للجهة المناوئة التي يعكف المهندس صديق الصادق وقيادات أخرى في الحرية والتغيير على تصميمها ، والتي يحاول بذلك (عطاف) تضليل الرأي العام وتقليل احترام الناس للخصم.

‏2. تشويه السمعة، والحط من قدر هؤلاء الذين لم تفلح أجهزة النظام المباد وسدنة إنقلاب ٢٥ أكتوبر من إدانتهم بجرينة واحدة، وهي غاية الغرفة التي تستخدم الإشاعات لتشويه سمعة الخصم وتقويض ثقة الجمهور فيه.

‏3. إلهاء الانتباه وتشتيت التركيز من خلال إشاعة الأخبار والمعلومات الزائفة وحجب الأخبار الحقيقية التي تصدر وتنقل وتبث من الميدان هذه الأيام، يعتقد (عطاف) وغرفته أن تلك الضلالات يمكن أن تحول انتباه الجماهير بعيدًا عن القضايا الحقيقية أو الخطوات الإيجابية التي قطعتها مجموعة أديس أبابا في توحيد الجبهة المدنية.

‏4. الرغبة العارمة في تفتيت القوى المعارضة، بتناقل الإشاعات وإثارة الجدل، إذ يظن (عطاف) وغرفته أنهم بذلك سينجحون في تشتيت القوى المعارضة والحد من وحدتها وتعاونها.

‏● ختاما: إن المهندس صديق أتته الدنيا صاغرة بمناصبها ومكاسبهت، وبأطنان مترية من الذهب، مع ذلك اختار السجون وضمير الشعب، لذلك سيستمر هؤلاء الكذبة في تضليلهم، ولن يكون صديق الأخير، ولكن من المهم أن نكون حذرين ونواجه الأخبار والمعلومات بشكل منفصل ونستوثيق منها، وأن نسعى للحصول على مصادر موثوقة وفحص الحقائق قبل أن نتخذ أي قرارات أو نشارك في الحوار العام.

‏●واطمئن المشفقين والحادبين أن المهندس صديق كان في إثيوبيا وذهب للقاهرة لحضور اجتماعات الحرية والتغيير وعاد ليختتم اليوم في أديس أبابا أعمال اجتماعات القوى المدنية والسياسية التي ضمت لجان المقاومة والقطاعات الفئوية والنسوية والمهنية بغية الوصول لأكبر جبهة مدنية رافضة للحرب وتنادي باستعادة الاستقرار وتحقيق السلام.

‏● تذكرة أخير:

‏المدعو (عطاف) أرجو أن تجري تحقيقا استقصائيا حول تهريب الذهب وليشمل بمن فيهم المدعى عليه (المهندس صديق)، وكذلك أصحاب ٢٧ رحلة طيران، تحركت من بورتسودان إلى اللاذقية السورية، وكم من الذهب كانت تحمل؟؟ ولصالح من كانت تعمل؟؟ إن كان يهمك أمر تهريب الذهب؟؟ وبعلم من مجلس السيادة الموقر؟؟ وتحت حماية من من الجنرالات؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى