الأخبار

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان : قيادات سياسة وراء اشعال الحرب

أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، أن دول جوار السودان، تمثل الآلية الأنسب لمعالجة أزمة السودان الحالية والتاريخية، لعلمها بتفاصيل الأزمة ولقربها من أطرافها، لكن الأزمة الحالية معقدة جدا.

وقال مصطفى في حديثه لـ”سبوتنيك”: “صحيح أن حربا ضروس تدور بين الجيش والدعم السريع، لكن هنالك جهات سياسية داخلية وخارجية ساهمت في تفجرها واستمرارها، وتلك الجهات خاصة الداخلية محسوبة على قوى سياسية سودانية، ظلت تتسبب دائما في تسليم السلطة للجيش عبر عناصرها عندما تفشل في التعاطي الديمقراطي مع شركائها في الحكومات الديمقراطية”.

وأضاف مصطفى: “حتى انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين أول 2021، كان بسبب انقسام تحالف قوى الحرية والتغيير ودعم شق منها الجيش وطالبه بالتدخل، لذلك فإن أي خارطة طريق لم تتضمن إصلاحات واضحة في القوى السياسية تعتبر ناقصة ولن تحقق السلام المطلوب”.

وأشار رئيس “الحركة الشعبية” إلى أن “الشيء المهم والأهم أن تنفذ دول جوار السودان، ورش عمل يحضرها خبراء وأكاديميون تناقش نظام الحكم وهياكله والسلام العادل وآلياته والإصلاحات الأمنية، في ظل قوات نظامية موحدة وعدد من الموضوعات الحية لتصيغ مبادرة متكاملة وعادلة تصلح للتطبيق الفوري”.

وأردف مصطفى، قائلا: “لكن وضع خارطة الطريق، وهم لا يعلمون غير القليل من معالمه وجذور أزماته التاريخية يؤدي إلى نتائج كارثية أو على الأقل سيُبقي الأزمة على حالها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى