قطرة ماء تفي بوعدها و تحفربئر بمنطقة ود البشير 51 مقر سكن الطالبة المتفوقة ريماز
أوفت منظمة قطرة ماء الخيرية بوعدها الذي قطعته للطالبة المتفوقة ريماز بشير بحفر بئر بمنطقة ود البشير 51 بدعم ذاتي من أعضاء المنظمة بالشراكة مع هيئة مياه ولاية الخرطوم والتي وعدت بها في أكتوبر من العام 2022م كحافز للطالبة النابغة ريماز التي تحدت الصعاب وقهرت المستحيل لتحقيق التفوق
وأبدت رئيس منظمة قطرة ماء الخيرية د/ باكينام عثمان رحمة سعادتها بالإنتهاء من حفر بئر للسقيا بعمق 725 قدم بالمنطقة بعد صعوبات بالغة إعترضت الحفر وشكرت هيئة مياه ولاية الخرطوم لمساندتها للمنظمة وإشرافها حتى إكتمال أعمال الحفر وأشارت إلى أن التنوع الإثني والديني في تركيبة المجتمع السوداني ينبغي أن تكون سبباً في الإتحاد والقوة والتماسك مبينةً أن تعدد الثقافات السودانية يعتبر ميزة إيجابية للشعب السوداني وأشادت بالطالبة المتفوقة رماز لأن تفوقها كان سبباً في توحيد أهل المنطقة مطالبةً الشباب والشابات بالمنطقة أن يحذو حذو الطالبة رماز التي كانت خير قدوة وسفير لأهل المنطقة.
من جهته ثمن ممثل هيئة مياه ولاية الخرطوم مدير الآبار م/ إبراهيم يحيى أبكر مجهودات منظمة قطر ماء في توفير مصادر لمياه الشرب بأطراف الولاية مؤكداً إلتزام الهيئة بتكملة الملحقات والنواقص الفنية المتمثلة في توصيل التيار الكهربائي للبئر وتركيب الطلمبات والصهريج و أشاد بلجان التغيير والخدمات بالمنطقة لتسهيل مهم المنظمة لقيام هذا المشروع الخدمي.
وأعربت الطالبة المتفوقة ريماز بشير عن شكرها وإمتنانها لمنظمة قطرة ماء الخيرية لإيفائها بالوعد بالمنطقة واكدت على أن التكاتف بين المواطنين من شأنه الإسهام بصورة فاعلة في إحداث طفرة تنموية بالمنطقة في مختلف المجالات التنموية والعديد من القضايا الخدمية وأوصت الشباب بضرورة المثابرة والإجتهاد في الدراسة لرفعة الحي وأشارت إلى ضرورة تجاوز المشكلات مهما عظمت وجعلها دافعاً لتحقيق النجاح.
أوضحت والدة الطالبة رماز أن مواطني المنطقة عانوا كثيراً في الحصول على مصدر لمياه الشرب شاكرةً منظمة قطرة ماء لسعيها في توفير المياه لمواطني المنطقة وحثت أطفال و شباب المنطقة بضرورة الإجتهاد لبلوغ مراحل متقدمة في الدراسة لخدمة المجتمع وإنشاء المدارس والمراكز الصحية ودعت إلى التعاون و التعاضد ونبذ التفرقة والأنانية ليعم ا لخير المنطقة كافة.
الجدير بالذكر أن المنظمة قامت بتسليم هيئة مياه ولاية الخرطوم بصفتها الجهة الفنية المسؤولة عن التشغيل.
