المقاومة والقوي الموقعة علي الميثاق الثوري تعلن رفضها للعملية السياسية
أعلنت لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، عدم اعترافها بما وصفته بالمساومة وعملية التسوية وكل ما ينتج عنها.وشنت لجان المقاومة الموقعة على “الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب” هجومًا على تصريحات المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية الجارية بشأن التوقيع على الاتفاق النهائي في الأول من أبريل وتشكيل حكومة جديدة في 11 أبريل المقبل، وعدّتها “مساومة على أهداف الثورة ودماء الشهداء”.واكدت انها ستواصل في عملها القاعدي والمقاوم لإسقاط كل المنظومة، وحتى تحاسب كل القتلة حسب وصفها، وكل من يشارك اللجنة الأمنية وبقايا النظام السابق، وأوضحت أنها استعلن قريباً عن فعالياتها القادمة لانتزاع سلطة الشعب الحقيقية. وقالت لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، في تصريح صحفي، إن الناطق الرسمي باسم عملية التسوية والمساومة اعلن بأنهم سيوقعون على اتفاقهم النهائي في الأول من أبريل. واضافت “عمليتهم السياسية واتفاقهم هذا يشمل عناصر الكيزان القدامى (المؤتمر الشعبي واخوانه)، والكيزان الجدد (اللجنة الأمنية لنظام البشير)”. وأشارت إلى أن ذات الخطاب الاستهلاكي عن التحول الديمقراطي لا يستجيب لأبسط مقومات الديمقراطية الشكلية أو الموضوعية، “والتي لا تتوفر حتى داخل تنظيماتهم، فما بالك بوسط الشعب الذي يتحاورون بدمائه”.وأشار التصريح الصحفي إلى أن العملية السياسية تضم “قتلة المتظاهرين بأكاذيبهم المفضوحة ودمى الخنوع للمحاور الإقليمية والدولية لنهب ثروات الشعب”.ووصفت لجان المقاومة الموقعة على “الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب” خطاب العملية السياسية عن التحول الديمقراطي بالمستهلك وقالت إنه “لا يستجيب لأبسط مقومات الديمقراطية الشكلية أو الموضوعية”، مشيرةً إلى أنها لا تتوفر حتى داخل تنظيماتهم فما بالك بوسط الشعب الذي يتحاورون بدمائه – على حد تعبير تصريحها.
.