الأعمدة

من اللطائف .. في شهر رمضان

واحد زميلنا قال :
جدنا الحاج ودبندر كان واحد من أقطاب حي العرب ام درمان كان عندو مسيد بنزلو فيهو عرب كردفان ناس ضهاري حمرة الوِز وشمال كردفان، وينوخو إبلهم ويربطو حميرهم ويتسوقو في سوق أمدرمان الكبير، بعدها بجو ويسرجو يعدلو ويركبو راجعين٠
قالو أنو في وأحد من الأعراب نوخ ناقتو صباح بدري دغش ، وانتظر الشاي والفطور وما جابو ليهو اكل ولا موية ولا شاي اها المغرب لما قرب خلاااص للاذان جات الصواني الما خمج، مسفرة بما لذ وطاب، وجكوك الحلو مر والليمون جاء الحاج ود بندر وقال للأعرابي: قرب جاي يا شيخ العرب٠
العريبي قال ليهو بزعل :
الشي شنو يا شيخنا،غيرتو عوايدكم؟لا ريقتونا ..لا بي موية ولا بي كسرة من صباحات الله،.. لا من انتكت الشمس، وكت مزاجكم حكم وكيفكم ربط..،جبتو أكلكم وجيتونا؟
رد عليهو الحاج ودبندر:
دا لكن دا مو رمضان يا شيخ العرب!!
شيخ العرب قال ليهو:
،رمضان دا شنو؟ رد عليهو ود بندر :
رمضان دا يا خوي الزول
بلجم خشمو فيهو من أكل وشراب من قبل تشرق الشمس لامن تنتكي٠
قام العربي قال ليهو :
الشي دا فرضتو عليكم الحيكومة؟ ولا دبارة معيشة منكم ساكت؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى