الأقتصاد

رؤى متجددة : أبشر رفاي : الإتحاد الأفريقي بين سندان الفارغة ومطرقة فاغنرة أفريقيا ✨

????في سياق حركة تاريخ الأمم والشعوب الإتحاد الأفريقي الحالي وآلياته هو الحلقة الثالثة لحصاد الجهود الفكرية والسياسية والتنظيمية الإدارية لكفاح شعوب القارة الذي تشكل في ثلاث حلقات زمنية ، الحلقة الأولي كانت حول دور كفاح الشعوب والنخب الأفريقية داخل حدود بلدانها كفاح ضد الجهل والفقر والموجات الإستعمارية المتتالية على مدى قرون على القارة التي مارست كافة أشكال الذل والهيمنة والإضطهاد ونهب الثروات والموارد البشرية والطبيعية التي تقف اليوم شاهدا ودليلا ماديا دامغا على ثاني أكبر جريمة في تاريخ التجربة البشرية بعد تجربة إبادة الشعوب الأصيلة على مستوي البسيطة جريمة إنسانية مكتملة الأركان عبرت وتعبر عن رباعية ظلم الإنسان في التاريخ ، ظلمه لنفسه ولربه ولنعمة الكون والطبيعة ولأخيه الإتسان الذي أبقاه جراء ظلمه نظريا في حيز الوجود أما عمليا فخارجه تماما ، هذه الحلقة حلقة الكفاح التراكمي الأفريقي الداخلي الطويل تقلصت بدرجة كبيرة بنهاية الحرب العالمية الثانية ١٩٣٨ — ١٩٤٥ تاريخ تأسيس الأمم المتحدة ، والتي على إثرها نشأت عدد من المنظومات الأقليمية منها على سبيل المثال منظمة الوحدة الأفريقية وجامعة الدول العربية لأجل خدمة أهداف جوهرية متفق عليها من قبل الأمم والشعوب الحرة والتواقة للحرية مثل مكافحة الجهل والفقر والمرض وطلب التقدم والرقي ، مكافحة الإستعمار ، تحقيق الأستقلال ، وكنس أثاره ، هذه الحلقة إنتهت أفريقيا بإنشاء منظومة الإتحاد الأفريقي الحالية وذلك بغرض خدمة أهداف عصرية مواكبة لإستحقاقات المرحلة وتطلعات الشعوب والمجايلة وهي اهداف لا تقل أهمية عن تلك التي قامت على أساسها منظمة الوحدة الأفريقية ، مثال تأكيد مبدأ الإنعتاق السياسي والإجتماعي والثقافي والأقتصادي النهضوي الشامل من ربقة الأستعمار الأجنبي والإستغلال السياسي الداخلي بكافة أشكاله وصوره وإنماطه ، العمل الجاد والشفيف من أجل تحقيق وحدة وتكامل المجتمع والشعوب الأفريقية بشقيها الأهلي التقليدي والمدني الحديث بقطاعاته المختلفة مقروء بتكامل وإتحاد جهود الاطر الرسمية على مستوى الدول والأنظمة والحكومات تكامل وإتحاد بطرق إبداعية مبتكرة وليس على الطريقة النمطية العقيمة التي لا تنشأ شجرة ولا ترسل ظلا ولا تتدلي منها قطوف ، وقد تلاحظ في هذا الصدد بالمقاربة والمقارنة بأن جهود وإنجازات منظمة الوحدة الأفريقية وفقا لاهدافها قد ظلت متقدمة بقدر حالها متقدمة على ادوار وإنجازات الإتحاد الأفريقي الحالي بهياكله المختلفة ، بدءا من جمعيته العمومية ودورها في ماهية وهوية السياسات الكلية لشعوب القارة الضامنة لمبدأ العزة والكرامة والتعتق والإنعتاق ، ثم دور البرلمان الأفريقي في مجال التشريعات والرقابة والمتابعة والمحاسبة والتعبئة وتجسيير وتجسيد العلاقات مع شعوب القارة وعبرها مع شعوب الإنسانية قاطبة ، ثم دور وواجبات مفوضية الإتحاد وتشكيلاته ولجانه المتخصصة والطارئة والمناديب ومايلي ذلك من منظومات تقصير الظل الإداري لأتحاد وتضامن دول القارة دورها في تنفيذ سياسات وتوجهات الأسرة الأفريقية المجازة تنفيذها بصورة تراعي وتتحرى أساسيات الحكم والإدارة الرشيدة مثل منظومات دول غرب وجنوب وشرق ووسط ، ودول أفريقية المركزية ودول الإيقاد والقرن الأفريقي وغيرها . السودان بلا فخر رائد من رواد مراحل كفاح الأسرة الأفريقية التراكمية الثلاث من أجل الإنعتاق الشامل من ربقة التبعية والإنسياق خوفا وطمعا وضعفا إنسياق بالعصي والجزرة والجرزنة وبحال المقزومية السياسية النخبوية التي فشلت في صد سياسات وطلائع الإستعمار الحديث وممارساته القائمة والنائمة والناعمة بالقارة بصورة مباشرة وعبر الوكلاء الوحيدين نخب مؤسسات تشكيلات لوبيات نشطاء ومنشطين .
نعم إن تجربة الإتحاد الأفريقي مع السودان في ظل النظام السابق سيطرت عليها روح المجاملات السياسية والمسيسة والبروتكولية الدبلوماسة الذكية وحينما إستفحل العداء بين النظام والغرب وامريكا وآخرين من دونهم اصبحت سوح الإتحاد الأفريقي ألا من رحم الله مشحونة بالمكائد والمصائد والإرتكازات السياسية والأمنية المتقدمة في أكثر من مجال ومناسبة ، ولكن بالمقابل عرف عن النظام السابق بأنه يجيد مهارة المشي فوق الألغام ومتى وكيف يتم التكاتف ، ومن أين تؤكل الكف والكتف ، فقد مضت سياسية ( توم آند جيري) (وأم لوبدي لبدت) بين السودان والإتحاد وبعض دوله حتي ساعة التغيير او الإنقلاب سمه ماشئت وهنا كل إناء بمافيه ينضح وتناطح ، في مرحلة التغيير وتحدياتها المبكرة حاولت الأطر التنفيذية وصقور دوله وبعض النخب السياسية والمسيسة حاولت التبضع بالإصالة والوكالة في أسواق التغيير تبضعا بعملاتها السياسية القديمة وسعرها كذلك ، وكان ذلك واضحا من خلال عمليات التمويه والترويض والتدابير السياسية التي واكبت المشهد المأزوم والمستأزم خصيصا في ذلك الوقت الباكر من عمر التغيير عبر أدوات ضغط الشارع السياسي والمسيس بهدف تمرير ثلاث أشياء فشلت جميعها في حل القضية والأزمة في المحصلة النهائية وكذلك فشلت في مهارة رفع شأن وقدر التغيير الذي تردي في ذلك الوقت تردي تحت قبضة خطاب الكراهية والإحتكار والإحتقار والأصرار النخبوي المشعبن على سواقة الشعب والدولة والوطن بكامله سواقته بالخلا الصي كما في ثقافة وسطنا الشعبي ، سواقة طائر كريمة ام الديك ، للصيادة والعسالة والصرقالة سواقتهم إلى حيث الخطر الشديد وليس للنفع الأكيد ، حيث عرف في الشعبية السودانية الطريفة لمحترفي الصيد ومنهم الصرقالة ، حينما تظهر في سبيلهم الخلوي أنواع معينة من الطيور مثل طائر أبوندلك وكريمة بكسر الكاف ، يتوجب عليه ولأجل التفاؤل بنجاح الرحلة يتوجب عليه هش وهرش طائر أبوندلك حتى يطير ليرى جناحيه البيضاء المبطنة تحت سواد ريشه الحالك وكذلك هش طائر كريمة بنداء محدد ( ها ها ها أصدقي كريمة أم الديك ) لأنها أي طائر كريمة ليس في كل الأحوال صادق فيما يبتغيه الصرقالي والصياد ولربما ساقه بإتجاه دابي الكركور ، وأسد الرجول ونمر الفروع ، والفيل التلاتي ، والجاموساية أم عيال .
الشعب السوداني وقواه الحية للأسف الشديد ولشئ علمه عند الله في بداية التغيير قد أصابتهم الغفلة وعدم الإنتباهة ، فلم يهشوا طائر وطيور ابوندلك التي هدت بكثافة في ساحة الإعتصام وسوح التغيير ليروا باطن أجنحتها وقد إنساقوا وراء عشرات طيور كريمة التي أوردتهم مورد الهلاك الذي ضرب وبلاهوادة الوطن والمواطن والدولة وأطرها الدستورية في مقتل ، وما كان لذلك أن يحدث لو أن الشعب السوداني قد فطن وتمسك بأي قدر من ثقافة وحكمة وحنكة ثقافة موروثنا الشعبي كتلك التي ضربنا بها الأمثال والتي تتناسب تماما والحالة اعقلها وتوكل ، ولكنهم في النهاية المطاف إستدركوا على وقع أن تأتي متأخيرا خيرا من أن لا تأتي أصلا .
نعم إن قيادة ونخب الأتحاد الأفريقي في ذلك الوقت المبكر من عمر التغيير صحيح منهم من كان يتظاهر بأنه مع السودان وشعبه وثورته ، ولكن في حيقيقة أمره هو خلاف ذلك تماما ، وقد ظهر ذلك جليا من خلال أربع محطات المحطة الأولي ، كان يقف خلفها المحور الخارجى الأستعماري الإستغلالي تارة بتقديم الجزرة وأخرى بتحريك العصاة وثالثة بنصب الشراك الثابتة والمتحركة . المحطة الثانية تمرير البنيات الأساسية المستجلبة لخدمة المشروع السياسي الإقصائى الإحتكاري الإحتقاري الإستعماري الجديد الذي من نسخه الميثاق السياسي الأول الذي لخص بخبث شديد أنفاس قوى سياسية وتوجه محدد وليس أنفاس الثورة بالمعنى والذي طور لاحقا بقدرة قادر إلي مشروع الوثيقة الدستورية الأولي والثانية والثالثة الاخري التي مثلها الإتفاق الإطاري ودستوره المبطن المسيئ للديمقراطية والمثير للجدل والكراهية ولفتنة الحرب اللعينة ، فضلا عن تمرير الهياكل الدستورية التي عملت مبكرا للتماهي في خدمة المشروع السياسي الأجنبي بأسم المدنية والديمقراطية وبناء وتوطين قيم ومعاني الحرية والسلام والعدالة . المحطة الثالثة وهي التي نحن بصددها الآن في ظل الحرب اللعينة والتي لا يشك أحدا من به مثال ذرة من الوطنية والأنسانية والأخلاق بأنها تصب في مصلحة طرف ثالث سعى ولا زال يسعي ولا يمل السعي لتدمير السودان وشعبه وتحويله إلى ثلاث نتائج مأساوية ، محوه بالكامل من حيث الوجود ، او الأبقاء عليه رجل أفريقيا المريض ، أو حديقة خلفية للأبنية الشاهقة لرأس المال الأجنبي والمؤجنب ومستودعا لقراصنة الموارد الإستراتيجية حربا وسلما ونهضة وتطور .
قبل وبعد إندلاع الحرب مواقف أطر الإتحاد الأفريقي التنفيذية وبعض نخبه كانت في محل تردد واضح سواء في تشكيل المواقف وإبداء الرأي السديد تجاه الوضع في السودان فضلا عن دور الإتحاد الغامض القديم الخاص بتجميد عضوية السودان على خلفية حالة وواقعة مثيرة للجدل في أوساط الشعب السوداني ونخبه السياسية ، فمنهم من يصف أن الذي وقع في ٢١ أكتوبر ٢٠٢١ إنقلابا عسكريا ومنهم من يرى عكس ذلك تماما واصفا الخطوة بأنها خطوة حتمية لتصحيح المسار الذي مال كل الميل عن جادة الثورة وجدوي التحول الديمقراطي في كل شئ ، ومن يصر على أن الذي حدث هو إنقلابا عسكريا حتي يعاقب على أساسه الإتحاد الأفريقي السودان والشعب السوداني بتجميد عضويته ظلما وبهتانا ، بالمقابل هناك من يرى ويصر كذلك على أن إنقلابا سابق للإنقلاب العسكري قاده مدنيون تحت غطاء معين بأسم المدنية والحرية والتغيير أستولى بموجبه عن غفلة من الزمن وتحت هدير الهياج الثوري والمثورن إستولى على الثورة والثوار والدولة والجولة بدون أي تفويض ديمقراطي وقانوني فالشرعية الثورية الشعبية الشبابية لا ينبغي أن تستغل بهذه الطريقة البدائية فهل وقف الإتحاد الأفريقي على هذه الحقيقة بميزان العدل والإنصاف بين الفرقاء السودانين ، ام القلب مع من يحب ويرضى ويتراضى .
صحيح حتي لا نبخس الناس إشياءهم رئيس الإتحاد الأفريقي رئيس دولة جزر القمر فخامة الرئيس غزالي عثماني له مواقف جيدة شفافة مسئولة تجاه القضية والأزمة السودانية والحرب الدائرة تحديدا ، وهي ذات المواقف التي تشكلت في رؤية الأتحاد الأفريقي الأساسية الأخيرة حول الحرب في السودان والتي جاءت مشتملة على ست نقاط منها الأعتراف بسيادة الدولة ، السعي الجاد لوقف إطلاق النار والحرب وسائر العدائيات بالطرق والأساليب الموضوعية المنطقية الشفافة وفقا لمنظور ومنشور سيادة الدول والنظام الأساسي للإتحاد الافريقي بعيدا عن كافة أشكال التدخل الأجنبي المباشر وبالوكالة الفردية واللوبية ووكالة الإطر السياسية والتنظيمية والإدارية ، إعتماد الحل السوداني السوداني الداخلي الشامل وغيرها من التدابير والأعمال السياسية الأخلاقية التي تشبه قيم الشعب السوداني ومحيطه الأفريقي والعربي وأصدقاءه الشرفاء .
ومن هنا لابد لنا أن نشير إلى ظاهرة الموقف الشاذ للغاية الذي تبنته مؤخرا لحل الأزمة منظومة دول الأيقاد في قمتها الأخيرة بالشقيقة جيبوتي في ظل أجواء مشحونة بالشكوك وإنعدام الثقة حول الشخصوص والسياسات وخطواتها الإجرائية والتي تشير بالواضح بأن ثمة جهات معروفة سعت على إستغلال المظلة والمبادرة بالعمل من داخلها على طريقة قتل الميت والمشي في جنازته وطريقة لابدة وفسيتها برة أمثال شعبية حاسمة للتصرفات والسلوكيات الغريبة سعت لأستغلال المبادرة ومظلة بطرح خيارات حلول مجافية للواقع والوقائع ولإستراتيجية حلول البيت الأفريقي وميثاق شرفه الاخلاقي مواقف كشفت عن ساقيها الجرداء والمنملة قبل أن يتصدي لعريها وتعريها السياسي السيد نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير يتصدى لها بحشمة الحقيقة وقول الحق بأن الذي يجرى لايشبه قيم ومبادئ ماما أفركا ولا الشعب السوداني الأبي بوصفه من المؤسسين لحركة التحرر والتطور الأفريقي فالشعب السوداني بخبرته الطويلة الممتازة يلقاها وهي (طايرة) خاصة فيما يتصل بأساليب اللوبيات المحلية ولوبيات بلاحدود وأساليب الإتجار في مصالح ومآسي الشعوب ، في خاتمة سلسلة ومسلسل الإخفاقات وغفلة الإتحاد الأفريقي وأطره السياسية والتشريعية والتنفيذية منها على سبيل المثال قضايا الهجرة والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ، فرص التكامل الشامل للشراكة من أجل التنمية الشاملة المستدامة بعموم أفريقيا ، وفي مقدمة كل ذلك الإستراتيجية الكلية للسياسات الأمنية والتأمينية للقارة دول وشعوب والتي فوجئ إنسان القارة مؤخرا بثغراتها وفجواتها الخطيرة مثل ظاهرة الأرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وظاهرة الإنتشار الغامض المخيف للتعاقد مع الشركات الدولية الأمنية شديدة التسليح مفتوحة التطلعات والطموح تعاقد بغرض تقديم الخدمة الأمنية والتأمينية لدول وأنظمة بعينها مقابل أستحقاقات مالية غير وظيفية ومهنية بالمعني وإنما شراكات مالية وإقتصادية قائمة بالأساس على الموارد المفتوحة لشعوب وأجيال شعوب القارة مثال شركة فأغنفر الروسية وما خفية أعظم ، شركة حينما إشتد ساعدها بالمال والرجال والجاه والسلاح رمت ساعدها الأيمن مباشرة الرئيس الروسي فلادمير بوتن ولي نعمتها بشهادته وشهادة الشعب الروسي والأصدقاء والشمات كذلك ، فما بالك بأعزاءنا الأفارقة ومن بينهم من تأكل الغنماية عشاه ، وهنا السؤال موجه مباشرة للبرلمان الأفريقي عبر لجنته المختصة وللمفوضية وعبرها لمجلس السلم والأمن الأفريقي هل لهم علم بقصة فاغنر ام كل إناء بالقارة بما فيه ينضح ويتناطح ، وستتعقد الأمور أكثر للمواطن الأفريقي وتبدو أشد خطورة حينما تقرأ القصة مع إفادات وزير الخارجية الروسي الأخيرة سرجي لافروف حينما سئل عن وضعية شركة فاغنر بعد الأحداث الأخيرة بروسيا وضعيتها ونشاطها بالخارج وبالأخص قارة أفريقيا فكانت أجابته بمنتهى الصراحة والصرامة والوضوح حين قال شركة فاغنر شركة أمنية خاصة دخولها لأي بلد في العالم يتم بطلب وتعاقد مباشر من قبل إدارة الدولة المحددة ومنها بعض دول القارة الافريقية . وبلاشك وشرح وبالبداهة سينص العقد على مبدأ تبادل المنافع والمصالح بصورها وأنماطها المختلفة بين الطرفين الأول إدارة الدولة المعنية والثاني فاغنر ، وهنا السؤال المحير والمثير للإحتيار هل هذه السياسة الأمنية والتأمينية على مستوى القطري والقارة متفقا عليها حكمة وجدوى ، ام هي سياسات من نوع خاص ، أما شركة فاغنر حسب إفادات وزير الخارجية الروسي فلا أحد يلومها ويلقي عليها اللوم فهي في النهاية ضيف خيف الظل او ثقيل فهي لا تتحمل أي مسئولية تاريخية عن السياسات الأستراتجية الأمنية والتأمينية القطرية وعلى صعيد القارة مجازة أو غير مجازة ، المهم برأي المثل الشعبي ، صاحب الشحوم إذا قال ليك أشويها أشويها طوالي
ولسع الكلام ماكمل ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى