أصداء كروية /غاندى الزيدابى لامحال مع الهلال !
أصبح عنوان مقالى مكررا ولكنها الحقيقة ياسادة فعندما نحتاج الهلال نجده وعندما نحزن يفرحنا وعندما تضيق بنا الحياة زرعا فهو البلسم الشافى لجراحاتنا أنه متنفسنا وحبنا وعشقنا والذى يخوض بعد ساعات قلائل واحدة من أهم واصعب مبارياته عبر التاريخ وهو يواجه ويصارع الأهلى المصرى بالقاهرة من أجل انتزاع اخر بطاقة من دورى المجموعات المؤهلة للدور ربع النهائي.
(من يعتبر أن المباراة ستكون سهلة للهلال باعتبار أنه يخوضها بفرصتى الفوز أو التعادل فهو واهم جدا لانه باختصار الأهلى شرس جدا بأرضه إضافة لانه مسنود ومدعوم من قبل الاتحاد الأفريقى الذى سمح للاهلى القاهرى بحضور أكثر من (٥٠) الف من أنصاره وهو الذى حرم الهلال من مشجعيه وارغمه على اللعب النهارى وآلان يوافق للاهلى باللعب مساءا وليته لو اكتفى بذلك فقد فاجأ الكاف أهل موريتانيا أنفسهم بأستدعاء حكم مغمور وغير معروف يدعى (بو) لإدارة مباراة غير عادية لايتحملها ولايطيق إداراتها الحكام المعروفين الكبار ولكنه الكاف الذى نجده يلعب رأس حربة عديل مع الأهلى باستقدام حكم يستطيع أن يحتسب ركلة جزاء من فأول من السنتر للاهلى ويمكن كمان أن يطرد لاعبا هلاليا حتى لو سلم على أحد لاعبى الأهلى لانه سيتحرك ويوجه قراراته من خلال هدير وهتاف الخمسين الف مشجع !
( دعونا من كل تلك المصائب التى تحاك على الهلال ولكن الحقيقة أن الفريق الذى يقوده المدرب الشاطر فلوران فهو قادر على مجاراة الأهلى وسيخلق فرص عديدة للتسجيل كل مانرجوه أن يكون الغربال وليليبو وياسر مزمل فى يومهم فالفرص يجب اغتنامها لأن إحراز هدف هلالى مبكر سيلخبط حسابات الفريق المصرى ويعيد التوازن للهلال فالخندقة والاعتماد على الدفاع ليس فى فائدة الهلال ولذلك فإن الخطة المتوازنة والاعتماد على الهجمات المرتدة مع أهمية كيفية استغلالها وإدارتها بطريقة إيجابية يستطيع الهلال أن يقلب الطاولة على الأهلى وفى المقابل يجب مراقبة مفاتيح اللعب بالأهلى خاصة الثلاثى الجنوب افريقى بيرسى تاو وكهرباء وافشة فخط الدفاع بقيادة صمام الأمان السنغالى عثمان ديوب عليهم تنظيف المنطقة اول باول والابتعاد من أخطاء التمرير لأنها تسبب فى خسائر عديدة فالمباراة لاتحتمل اى هفوة وغلطة دفاعية لأن ثعالب الأهلى يتصيدون مثل هذه الأخطاء ويجب كذلك استغلال التقدم المتواصل لمدافع الأهلى التونسى على معلول من أجل الوصول للشباك الأهلاوية خاصة وأن دفاع الفريق المصرى يعتبر الحلقة الأضعف وتوجد به ثغرات عديدة سجل منها صن داونز سبعة أهداف فى مباراتين وهدف للهلال كان يمكن أن يتضاعف بثلاثية بعد أن رفض الحكم احتساب هدف الغربال الصحيح واضاع ليليبو ركلة جزاء كانت كافية لحسم المواجهة بثلاثية.
( تحدى خاص ينتظر اطهر الطاهر أمام الأهلى وعليه استغلال التعاطف والدعم الكبير الذى وجده عقب إضاعته لركلة الجزاء الشهيرة أمام صن داونز فلقاء اليوم فرصة للتعويض والمساهمة مع زملائه فى اقتلاع بطاقة العبور من القاهرة فالهلال الذى يملك ابوعاقلة وعبدالرؤف وايمورو وبقية الكوكبة الماسية قادرون على إسعاد الشعب السودانى عامة والهلالى خاصة باذن الله
أخر الأصداء
صعبة ومعقدة وقاتلة ولكن لامحال مع الهلال.