في مبادرة مميزة استعرض الشريك الأدبي بالهفوف مقهى تون إعلان موافقة مجلس الشورى وتصريح سمو وزير الثقافة عن تسمية هذا العام بعام الشعر العربي.
"عام الشعر العربي مع الشريك الأدبي بالهفوف"
زهير بن جمعة الغزال
كما قدم الشريك الأدبي بالهفوف ضمن فعالياته استضاف شعراء المعلقات ضمن حزمته الأدبية لشهر أبريل ٢٠٢٣م وكان هذا المساء إستضافة الشاعر الجاهلي عبيد بن الأبرص والذي قدمه الدكتور عبدالله البطيَّان فيما قدمت أ. فضة الخطام الضيف الآخر الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم.
تحدثت الأستاذة فضة الخطام عن سيرة الشاعر وروت مقتطفات من حياته وقصة قتله لعمرو بن هند حينما صرت والدته بـ واذلاه على أثر موقفها مع ليلى بنت المهلهل.
الجدير بالذكر: المُعلَّقاتُ؛ قصائدُ العربِ النفيسةُ التي بَلغَتِ الذُّروةَ في عصرِها وذاعَتْ شُهرتُها، حتى علَّقَها النَّاسُ على أستارِ الكعبةِ قبلَ الإسلام، وزَخَرَتْ أبياتُها بِجَميلِ البيان، وروائعِ الصُّورِ والخيال، وتنوَّعَتْ أغراضُها، ونَضِجَتْ لُغتُها وتَراكيبُها.
من جانب آخر أعلن الدكتور عبدالله البطيَّان عن مسابقة رمضان والتي تأتي على هامش استضافته لشعراء المعلقات وأن الطريقة للدخول في المسابقة هي من خلال حساب المقهى الرسمي ليجيب كل راغب بالمشاركة على الأسئلة التي ترجع لنشاط شعراء المعلقات.
كما كان ضمن التفاعل مساهمات يقدمها الدكتور البطيَّان بالتزامن مع عام الشعر كتقديم بعض القصائد الفصحى، وتفعيل مساهمة الاستشارات الأدبية، وكذلك مساهمة الترويج عن مؤلفات السعوديين ووضع نقطة بيع تعرف بالكتب وتحفز المؤلفين من الاستفادة من مبادرة عرض كتب تعود منفعتها للمؤلف والمقهى وكذلك القارئ.
كما كان الختام بعد تمام استضافة الشعراء حيث تم تقديم وسم الحزمة الأدبية للأستاذة فضة الخطام نظير مساهمتها في إنجاح فعاليات الشريك الأدبي وتميز المشاركة لاستضافة شعراء المعلقات وخصوصًا الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم.