حتى لاننسى مسلسل أكاذيب ” الكشخة والنفخة”
◇حتى لا يستمر (مسلسل) الاكاذيب، الذي يمثل (حلقاته) اتحاد (الكشخة والنفخة) لكرة القدم، الذي يقوده عدنان درجال والذي يضم اربعة فاشلين وفاسدين يتقدمهم النائب الأول علي جبار واحمد ميكانو الموسوي ويحيى زغير وفراس بحر العلوم، وحتى لا تبقى عملية (ذر الرماد بالعيون)، التي يروج لها الاعلام (الاصفر) والمواقع، التي اشتراها هذا الاتحاد والتي هدفها تجهيل الشارع الرياضي وتصوير التأهل لنهائيات مونديال 2026 هو الهدف، وهو الانجاز، الذي يمنح هذا الاتحاد (صك) النجاح والغفران..
◇ نقول، ينبغي على اتحاد الكرة ان يقوم بتصحيح فقرة التأهل لنهائيات كأس العالم عام 2026 ،ويضع بدلا منها فقرة (التأهل) الى (دور الثمانية) على الاقل في هذا المونديال، ولاسيما بعد قرار (الفيفا) القاضي بزيادة عدد مقاعد القارة الاسيوية، المؤهلة للمونديال، الى ثمانية مقاعد ونصف المقعد، بدلا من ثلاثة مقاعد ونصف المقعد، ومثل هذا القرار سيعطي منتخبنا الوطني فرصة حقيقية للتأهل لنهائيات كأس العالم، التي يروج لها عدنان درجال واتحاده الفاشل بأنها الهدف الاكبر لعمل هذا الاتحاد، وخاصة ان منتخبنا الوطني سيقوده جهاز فني بقيادة الاسباني خيسوس كاساس، وسيضم نخبة من افضل اللاعبين العراقيين المحترفين في (الخارج) وفي (الداخل)، ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر، اقبال زيدان، علي الحمادي وامير العماري وغيرهم من لاعبي العراق المغتربين، وفي الداخل هناك اكثر من لاعب موهوب متواجد في منتخبات الشباب والاولمبي والوطني ،الذين من المتوقع نضوجهم وتطورهم خلال السنوات الاربع القادمة وتشكيل منتخب قوي منهم يمتلك الادوات الفنية والخططية لمقارعة اولا كبار آسيا وثانيا الكثير من المنتخبات التي ستتواجد في نهائياتكأسالعالم 2026..
◇ ووجود مثل هؤلاء اللاعبين الموهوبين المتواجدين (داخل) او (خارج) العراق، بأستطاعة اي مدرب عراقي او اجنبي تشكيل منتخب قوي منهم، والتأهل بهم لنهائيات كأس العالم، التي ستشهد تأهل ثمانية منتخبات آسيوية ونصف المنتخب الى نهائيات كأس العالم، التي ستقام عام 2026 ،حتى وان كان ذلك المدرب (داوود قامة) (الله يرحمه)، ولكن بوجود كاساس، الذي تعاقد مع اتحاد الكرة ،مقابل ستة ملايين دولار والهدف من التعاقد معه كان قيادة منتخبنا الوطني للتأهل لنهائيات كأس العالم،يجب ان يكون الهدف هو الوصول لدور الثمانية في النهائيات، حتى يحلل كاساس ملايين الستة من الدولارات، وهي قيمة عقده، ويؤكد على نجاح عمل اتحاد الكرة، الذي يحاول ومن خلال تحقيق انجازات متواضعة،أن يواصل عملية اهدار المال، التي اصبحت عنوان عريض لعمل هذا الاتحاد البائس..
◇ والاكثر من ذلك، وحتى يؤكد هذا الاتحاد على نجاح عمله، وفي الوقت نفسه يؤكد كاساس على انه المدرب، الذي يستحق ان يدفع اتحاد الكرة له ستة ملايين دولار من اجل قيادته للمنتخب الوطني،ينبغي حصول المنتخب على احد المراكز المتقدمة في نهائيات كأس آسيا ، التي تستضيفها الدوحة في نهاية هذا العام ،خاصة وسبق لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الوطني راضي شنيشل الحصول على المركز الرابع في نهائيات كأس آسيا ،التي اقيمت عام 2015 في استراليا ،وكان يتواجد في صفوف منتخبنا الوطني ثلاثة لاعبين مغتربين فقط وهم احمد ياسين وياسر قاسم وجستن ميرام، ولذلك يعتبر الفوز في اللقب الاسيوي هو انجاز حقيقي للكرة العراقية والحصول على احد المراكز الثلاث هو تقدم وتطور في مسيرة منتخبنا الوطني..
◇ لذلك على عدنان درجال ويونس محمود ومعهما (جوقة المطبلين) للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026 ،ان يقوموا بتغيير (الموجة) الى الفوز بكأس الأمم الاسيوية لكرة القدم اولا، والى التأهل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم 2026 ثانيا، حتى لا يستمروا (بذر الرماد بالعيون) والضحك على ذقون الشارع الرياضي، ويكذبون على الجمهور الرياضي بتصوير انفسهم على انهم منقذوا الكرة العراقية من خلال تحقيق انجازات (نص ردن)..نقطة رأس سطر…!!