زيتون يسر العيون !
حسنا فعل مجلس نادى الهلال بتسجيل المهاجم التونسى بن زيتون هداف فريق البنزرت المعروف من أجل تدعيم المقدمة الهجومية التى يعتمد عليها فى حسم المعارك الإفريقية و مجلس الهلال كأن يمكن له أن يتقاضى ويتغافل عن تسجيل أى لاعب بالفريق بعد أن حقق كل مطالب المدرب الكنغولى فلوران والذى منحه تفويضا كاملا للبحث عن أفضل نجوم القارة السمراء للتوشح بالفانيلة الزرقاء من أجل خطف الأميرة الحسناء السمراء وإهدائها لأنصار الفريق ولكن مجلس الهلال لم يفعل ذلك لأنه يعلم علم اليقين أن أى قصور فى الأمتار الأخيرة من إنطلاقة مباريات الفريق بدورى أبطال افريقيا سينسف الحلم والمشروع وهو الذى فعل المستحيل ودفع أموالا طائلة فى الإعداد والمعسكرات وتسجيل كوتة من اللآعبين الأجانب ولذلك فطن للقصور الواضح فى المقدمة الهجومية وهذا ما أفرزته المباريات الرسمية للفريق بكاس السوبر السودانى وبطولة سيكافا بتنزانيا وفى المباريات الودية بمعسكره بتونس ولذلك إهتم بحسم صفقة هداف تونس بن زيتون على طريقة المثل الإنجليزى الشهير أن تاتى متأخرا خيرا من ألا تاتى وهاهو ياتى بالزيتون الذى يسر العيون ليكون سندا وعضدا للغربال ومزمل و كوليبالى .
(موعد اللقاء إقترب أمام أهلى بنغازى وتبقى فقط وضع اللمسات الأخيرة و تنفيذ الخطة الجهنمية التى يعتمد عليها المدرب الكنغولى فلوران خلال الحصص الثلاثة التى سيخوضها الفريق ببنغازى ويرسم بها الملامح والطريقة التى تجعله يظفر بنقاط المباراة الثلاث من قلب ملعب شهداء بنينا فالهلال الذى أصبح يمتلك كاريزما وثقافة الفوز خارج الديار سيدخل جولة بنغازى بشعار الفوز فقط وليس سواه حتى يسافر الى جوبا من أجل النزهة والإستمتاع بمناظرها الخلابة والهلال الحالى قادر على ضرب خصومه(رايح جاى) ولايبالى.
(اذا كان هناك مخاوف على الفريق الأزرق فإنها تاتى من الحارس فوفانا وخط الدفاع بسبب حالة الشرود وعدم التغطية اللصيقة فى الزمن القاتل وماحدث فى لقاء الصفاقسى هو تكرار لظاهرة غير حميدة وغير مقبولة ظل يتعرض لها الفريق كثيرا فى السنوات الأخيرة ونحذر فلوران من المجازفة بهلال السودان وأهمية تأمين شباكه من أقوان الزمن القاتل و من غير المعقول أن يهدر ويضيع مجهود الفريق طيلة زمن المباراة فى كسر من الثانية.
(كل يوم يؤكد لنا عبد الرؤوف بانه نجم من ذهب لاعب مهارى من أعلى طراز يعرف متين يراوغ ومتين يمرر ومتين يسدد ومتين يبقى الحريق ويشعل اللهيب .
(أنصار الموج الأزرق بجميع مدن ليبيا نثق تماما بأنهم سيكونون فى الموعد وتصور روعة المشهد حضورا باذخا بملعب شهداء بنينا للدعم والمساندة والمساعدة للأبطال من أجل الفوز على أهلى بنغازى الفريق الخطير و العنيد ليكون كل هلالى سعيد و الأحد ينادينا وهلموا على بنينا والفرحة تنادينا.
أخر الأصداء
نحن جند الله جند الوطن.
إن دعا داعي الفداء لن نخن.
نتحدى الموت عند المحن.
نشتري المجد بأغلى ثمن.