أبوقرين يشيد بجهود السعودية في عمليات الإجلاء من السودان
زهير بن جمعة الغزال
رفع الدكتور علي المبروك أبوقرين عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية عضو اللجنة الفنية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب خالص شكره وتقديره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – والحكومة السعودية الرشيدة، على التدخل السريع في إجلاء الآلاف من الرعايا العرب والأجانب من كل دول العالم العالقين في بؤر التوتر والصراع المسلح الذي تشهده الشقيقة جمهورية السودان هذه الايام .
وقال إنه رغم الأوضاع الصعبة والمعقدة والخطيرة إلا أن الجهود الجبارة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بمتابعة وإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمين في تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية للسودان الشقيق والرعايا العرب والأجانب ، والقيام بعمليات الاجلاء عن طريق الجو والبحر ، وتقديم كافة التسهيلات لجميع العالقين إلى أن يصلوا لبلدانهم سالمين ، بجانب تأمين كل الاحتياجات اللازمة للأشقاء في جمهورية السودان ، إذ كان للدبلوماسية السعودية العريقة الدور الكبير في إيقاف الحرب الدائرة بين الاشقاء في جمهورية السودان .
وأضاف د. أبوقرين : أغتنم هذه الفرصة لنسجل شكرنا وتقديرنا وامتنانا لوزارة الصحة والعاملين بها بالمملكة العربية السعودية في ظل التوجيهات السامية الكريمة على النجاح الباهر والمميز الذي تحقق في خدمة الملايين من المعتمرين من كل أصقاع المعمورة ، إذ قدمت وتقدم المملكة العربية السعودية كعادتها نموذج حضاري غير مسبوق ومتقدم في الخدمات الصحية المتطورة للملايين من زوار المملكة المعتمرين وللنازحين المرحلين من بؤر التوتر في جمهورية السودان ، فدومًا المملكة العربية السعودية سباقة في خدمة الإنسانية ودعم الأشقاء والأصدقاء في أي مكان من العالم .
وأختتم د.أبوقرين حديثه قائلاً:
حفظ الله المملكة العربية السعودية مملكة الإنسانية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، وأيدهم الله بنصره وتأييده ، فكلنا فخر بوطننا الكبير المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا ، سائلا الله العلي القدير أن يمن على كافة بلادنا العربية الأمن والأمان والاستقرار ورفاهية العيش الكريم.