بأي ذنب قتلوا : 196 طفلا ضحايا الحرب العبثية اللعينة في السودان
تموت الاطفال لتحيا الديناصورات والافيال
استمرار استغلال الاغلبية الصامتة التي لاحول لها ولاقوة من ابناء الشعب من قبل الساسة والعسكر ومنذ فجر الاستقلال لاجل الاستحواذ علي الموارد والمناصب والانفة الزائفةوالنفخة الكذابة واذاء هذا المشهد الماساوي والسوداوي الكالح الذي ظل المواطن السوداني البسيط مرغما علي تسديد فواتيره بالرغم من التضحيات التي ظل يقدمها لاجل ان تنعم بلاده بالامن والرخاء عدا انه مازال
يمثل الضحية الاولي لاحلام واوهام العسكر المصحوبة بقوة وارهاب السلاح وبين استهبال ساسة الاحزاب التقليدية والمحدثة منها فيما يلي استغلال ايدلوجيته احيانا وعاطفة الدينية والقبلية والاثنية. احيانا اخر والمتاجرة فيها بما يحقق لهم تواجدا مستمرا في اكبر سوق نخاسة حزبية يشهده العالم المتحضر
من اشعل الحريق حتما لن يكون في مامن من السنة نيرانه المستعرة
سياسة الارض المحروقة التي تشهدها بلادنا حاليا ستصبح جهنما لتلك الفئة التي طغت وتجبرت وقتلت وامتصت وسفكت دماء الابرياء واستولت علي موارده وصادرت احلامه وحطمت كبريائه وتفننت في الوان عذابه خلال حرمانه من الاستمتاع بموارد بلاده الوفيرة ماجعله يرزح في خانة الفقر بالرغم من غني النفس التي عرف بها
هل يعاني لوردات الحرب حاليا من نقص في الغذاء والدواء والكساء والاموال والملاجئ والحصون الامنة وفي الاجابة اختزال لمشهد الحرب العبثية الهادفة للانقضاض علي كرسي السلطة لاجل استمرار سياسة الهيمنة علي الموارد التي اقعدت بهذا البلد الامين واحالت حياة شعبه الي جحيم حين بدأ الان وكانه يعيش في القرون الوسطي بينما يكتنز سادته الجدد الاموال ويديرون استثماراتهم بالخارج ثم يعودوا متخمين ليمارسواء نداء الطبيعة وليفرغوا بقاياهم النتنة في حمامات بلادهم العمومية اوكما بدأ لهم دون الاستنجاء حتي ولو بحجر