اخبار العرب

زيلينسكي من القمة العربية : لسوء الحظ بعض الزعماء العرب يغضون الطرف عن السجون الروسية

انطلقت القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، اليوم، الجمعة، في جدة السعودية، ويأمل المشاركون فيها من أن تنعكس إيجاباً على عدّة ملفات ساخنة في المنطقة أبرزها اليمن والسودان.

ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إلى جدة لحضور القمة العربية كضيف شرف. وكتب زيلينسكي في حسابه على تلغرام: “سأتحدث خلال قمة الجامعة العربية. سألتقي ولي العهد محمد بن سلمان وسأعقد اجتماعات ثنائية أخرى”.

وهي أول زيارة يقوم بها للمنطقة منذ بدء الغزو الروسي لبلاده. وقال إن أولوياته في الزيارة ستكون “تقديم صيغتنا للسلام والتي يجب أن يشمل تنفيذها أكبر عدد ممكن من الدول”. أضاف: “أولوية أخرى هي حماية مسلمي أوكرانيا” في منطقة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.

مشاركة سوريا

وبعد 12 عاماً من الغياب، يعود الرئيس السوري، بشار الأسد، الجمعة للمشاركة في القمة العربية في جدّة في السعودية، والتي من المتوقع أن تناقش أيضاً النزاعات في السودان واليمن.

ووصل الأسد إلى مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر مساء الخميس لحضور القمة السنوية لجامعة الدول العربية، في أول مشاركة له منذ عُلّقت عضوية دمشق في 2011 رداً على قمعها الاحتجاجات الشعبية التي خرجت إلى الشارع قبل أن تتحوّل إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص.

ورحبت الخارجية السعودية بالرئيس السوري في تغريدة عبر تويتر

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بعد وصوله إلى جدة قبل أيام “نعبر عن سعادتنا بوجودنا في السعودية، هذه القمة مهمة جداً، مضيفاً “نتمنى لهذه القمة كل النجاح”.

وكانت قمة سرت في ليبيا في آذار/مارس 2010 آخر قمة حضرها الأسد.

إلا أنّ جهود إعادة إدماج الأسد في الحاضنة العربية لا تلقى الترحيب نفسه في الصعيدين الإقليمي والدولي.

فقد أعلنت قطر المعارضة صراحةً للأسد، أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق لكنّها أشارت إلى أنها لن تكون “عائقاً” أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية.

والخميس، أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في بيان أنه سيترأس وفد بلاده إلى القمة العربية.

من جانبها، جدّدت واشنطن الأربعاء تأكيدها على موقفها أنها “لا تعتقد أنّ سوريا تستحقّ إعادتها إلى الجامعة العربيّة”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل “لن نعمل على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد كما لا ندعم بالتأكيد الآخرين على فعل أيضاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى