مصادر عسكرية تكشف خريطة سيطرة الجيش والدعم السريع على الأرض
تحدثت مصادر عسكرية وشهود عيان، إن الولايات التي تخضع لسيطرة الجيش بشكل كامل تشمل “البحر الأحمر”، “القضارف”، “كسلا” (شرق)، “نهر النيل”، “الشمالية” (شمال)، و”النيل الأزرق” (جنوب شرق).
أما الولايات التي تقع تحت سيطرة قوات “الدعم السريع” بشكل كامل، فتشمل “جنوب دارفور”، “غرب دارفور”، “شرق دارفور”، “وسط دارفور”، (غرب)، كما تنتشر في أغلبية مدن ولاية شمال دارفور باستثناء العاصمة الفاشر.
وفي ما يتعلق بالولايات المشتركة بين القوتين المتصارعتين، تتواجد قوات “الدعم السريع” في أغلب ولاية شمال كردفان، فيما يسيطر الجيش على العاصمة الأبيض.
وفي جنوب كردفان، يسيطر الجيش على معظم المناطق في الولاية، مع تواجد كبير للحركة الشعبية- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، كما أن قوات “الدعم السريع” تتواجد على تخوم الولاية وتسيطر على منطقة “القوز” و”الدبيبات” وبعض المناطق الأخرى.
وفي ولاية غرب كردفان، يسيطر الجيش، على مدن “النهود”، و”الخوي”، و”ود بنده”، بينما يسيطر “الدعم السريع”، على مناطق “المجلد”، “غبيش”، “الأضية”، و”أبو زيد”.
كما تسيطر “الدعم السريع” على معظم ولاية الجزيرة، بينما يسيطر الجيش على محلية “المناقل” وأجزاء واسعة من منطقة جنوب الولاية.
أما بالنسبة للنيل الأبيض (جنوب)، يسيطر الجيش على معظم مناطق الولاية، بينما يسيطر “الدعم السريع” على منطقة “القطينة” فقط.
وفي سنار (جنوب شرق)، يسيطر الجيش على معظم مناطق الولاية، بينما يسيطر “الدعم السريع” على أجزاء من المنطقة.
وسبق أن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو/أيار 2023، أسفرت عن أول اتفاق طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين.
وأفلح منبر جدة في إعلان أكثر من هدنة تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات؛ ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات في ديسمبر/كانون الأول 2023.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا مروعة، خلفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق للأمم المتحدة، فضلا عن دمار هائل بالبنى التحتية