ظهور حمدوك في أديس ابابا مع طرح أمريكا لعملية سياسية شاملة
وصلت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي في الى أديس أبابا الاثنين لإجراء محادثات ذات صلة بالأوضاع في السودان، كما حط هناك رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وعقدا سويا محادثات بشأن ابتدار عملية سياسية جديدة لتأسيس انتقال مدني في السودان.
والتقت المسؤولة الأميركية كذلك بائتلاف قوى الحرية والتغيير المتواجد في العاصمة الاثيوبية للدفع باتجاه وقف الحرب بين الجيش والدعم السريع ومحاولة استعادة المسار الديموقراطي العالق.
وقالت مولي في تغريدة على تويتر انها ناقشت مع حمدوك دعم الولايات المتحدة للمبادرات المدنية “لرسم عملية جديدة لتأسيس انتقال ديمقراطي بقيادة مدنية، والحاجة إلى دعم عملية شاملة وشفافة تمثل التنوع الكامل للشعب السوداني، بما في ذلك المجتمع المدني ولجان المقاومة والأطراف والشباب والنساء”.
وقدم عبد الله حمدوك استقالته من رئاسة الوزراء قبل أكثر من عام في أعقاب تعثر الوصول لتسوية سياسية بين القوى الفاعلة في الساحة وانسداد الافق بعد انقلاب قادة الجيش على حكومته في 25 أكتوبر 2021.
والتأمت الاثنين في أديس أبابا اجتماعات اللجنة الرباعية المكونة من دول الايقاد الخاصة بالسودان برئاسة الرئيس الكيني وليم روتو ورئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد ووزراء خارجية دولتي جنوب السودان وجيبوتي فيما قاطع وفد الجيش الجلسة احتجاجا على رئاسة كينيا التي يتهمها بعدم الحياد.
وقال الرئيس الكيني إن الوضع في السودان يتطلب بشكل عاجل “قيادة جديدة” تكون قادرة على إخراجه من الكارثة الإنسانية، فيما تحدث رئيس الوزراء الاثيوبي عن مواجهة السودان “فراغا في القيادة” وأضاف “يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي فالعواقب وخيمة عليه وعلى المنطقة ودعا لإجراءات فورية تشمل فرض منطقة حظر طيران ونزع المدفعية الثقيلة.
وفد الحرية والتغيير اجتمع بمولي في بأديس ابابا
وشارك وفد من ائتلاف الحرية والتغيير في هذه الاجتماعات مقدما رؤيته لإسهام ايقاد في معالجة الأزمة الراهنة.