رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

شعار وإنتصار !

لم يخيب هلال السودان ظننا وهو يسطع فى سماء تنزانيا فى أول ظهور له بدورى مجموعات إفريقيا وهو يدشن شعاره الجديد ويودع أغلى وأجمل هدفين فى مرمى الشباب التنزانى فى إستهلالية مشواره بالمجموعات.
(هذه هى البداية الصحيحة التى ظللنا نبحث عنها طيلة البطولتين السابقتين فالإنتصار الباهر الذى حققه الهلال فى أولى الجولات بدار السلام سيكون له الدور الكبير فى تمهيد الطريق للوصول لربع النهائي وخلاف النقاط الثلاث التى تحصل عليها فهناك الجانب المعنوى الكبير والمحفز جدا لأبطال الفريق لمواصلة المزيد من من الإنتصارات على حساب غربان الكونغو ومولودية الجزائر.
(صحيح أن الهلال لم يكن فى المستوى المطلوب خلال الحصة الأولى وتعرض لضغط متواصل وتحمل خط الدفاع العب الأكبر وتصدى إيبويلا للطلعات المتواصلة من الجهة اليمنى لمرمى الهلال وقاتل الخاديم دياو بضراوة فى الجهة اليسرى ورغم الأخطاء المتكررة لقلبى الدفاع الطيب وديوف ولكن الفريق نجح فى انهاء الحصة الأولى بالتعادل السلبى فى ظل عدم فاعلية خط الهجوم والذى لم نشاهد له تصويبة خطيرة على مرمى فريق الشباب والذى كان الأفضل والأكثر فاعلية وخطورة فى الحصة الأولى.
(فلوران هو من من أعاد هلال السودان فلوران هو من أشعل الميدان فلوران هو من حرك الساكن بعد أن سحب الجان وحتى محمد عبدالرحمن ودفع برؤفا الفنان وقاسوما ملك وسط الميدان فلوران هو المدرب الشاطر الذى الذى أشرك الكاسر الياسر فى الوقت المناسب فلوران هو من كسب شوط المدربين بملعب بنيامين وهو يتلاعب بالتنزانيين وجعل الحسرة على مدربه الصربى الجديد فلوران فخر هلال السودان.
(هدفين كل هدف يحكى عن قصة ورواية بداها المالى كوليبالى بهدف عالمى وهو يكسب الصراع الشرس من الدفاع التنزانى ويغالط الحارس ديارا بتسديدة يسارية (بالبيضة ) هدفا أخرس السن وحلاقيم أنصار الشباب الذين شاهدناهم يتوعدون الأهلة (بالذبح) ومادروا بأنهم سيكونون هم الضحية وسيلتهمهم أبطال الهلال على طريقة الكباب.
(ياسر الكاسر بداء المناظر بأول مشوار وطلعة من الجهة اليمنى مرت بسلام وعندما تحول للجهة اليسرى وكرر المحاولة وظل (يجرى وهم جارين وراهو) قبل أن يرسلها يسارية وقريبة من الطريقة الكوليبالية عانقت شباك ديارا وخيم الصمت على دار السلام والتى رفع فيها هلالنا التمام وأكد علو كعبه و عال المقام .
(فوفانا هو الحارس الذى يبحث عنه الهلال فكان فعلا فيلا تكسرت أمامه كل الهجمات التنزانية صحيح أنه أخطاء بخروجه من مرماه وعرض شباكه للخطر ولكن بشر عاد وأبعد الخطر وامتع النظر وهو يحرم الشباب من أهداف محققه فى الأوقات الأخيرة من اللقاء.
(فوز يمين وعرق جبين بملعب بنجامين الحق به رجال الهلال العلقة الساخنة بالتنزانيين وأنذر به غربان الكنغوليين.
(فوز مستحق للهلال وصدارة بجدارة للمجموعة الأولى بعد التعادل السلبى الذى خيم على لقاء المولودية ومازيمبى بالكنغو والذى جعل كبير السودان على كل لسان .
(الهلال أظهر شخصية البطل من أول نزال وكشر عن أنيابه مبكرا وهو يفترس الشباب ويتوعد الغربان بالعزاب.
(جابوها رجال زرعوا الفرح وسط شعب قرر النضال إرتفعت راياته عالية يزينها هلال.
أخر الأصداء
موج هدر ..تاريخ ندر إسمو الهلال !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى