بيان من محامو الطوارئ يحذر من امتداد الحرب لولاية الجزيرة
دعت مبادرة محامو الطوارئ – نشطاء قانونيون – أطراف الحرب في السودان للاحتكام إلى صوت العقل والنظر لمعاناة المواطنين وعدم توسيع دائرة الصراع والالتزام بحماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر بنشوب معارك في مناطق ليست ضمن الاهداف العسكرية.
ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وسرعان ما انتقلت إلى عدة مناطق في إقليمي كردفان ودارفور.
وقال محامو الطوارئ في بيان إن حرب 15 أبريل تتخذ منحى جديداً بعد حملات التعبئة الأهلية في مناطق السودان المختلفة من طرفي النزاع ما يعني زيادة واتساع أعمال القتال وبالتالي ارتفاع الضحايا من المدنيين العزل بسبب عدم التزام طرفي النزاع بالقانون الدولي الإنساني.
وأوضح البيان أنه تم رصد انتقال النزاع المسلح إلى مناطق عدة بولاية جنوب كردفان بين القوات المسلحة من جهة وقوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو في عدة محاور وصولا لكادقلي حاضرة الولاية التي يستمر فيها القتال على مدى أيام وسط وقوع ضحايا من المدنيين نتيجة القصف المتبادل بين الطرفين وحالات نزوح كبيرة.
وبشأن ولاية غرب كردفان أشار محامو الطوارئ إلى أن قوات الدعم السريع اقتحمت مدينة الفولة عاصمة الولاية وسوقها الرئيسي وتم نهب المحال والبنوك والمرافق الحكومية.