هل يقود رودي فولر منتخب ألمانيا أكثر من مباراة واحدة؟

بعد إقالة فليك، فولر سيجلس بدلاً منه على الدكة في ودية فرنسا اليوم والاتحاد الألماني سيتعاقد مع مدرب جديد بعد ذلك، لكن الكاتب الشهير في صحيفة (بيلد) ألفرد دراكسلر سأل لماذا لا يشغل فولر المنصب بنفسه؟
فولر هو ليس ذلك الاسم اللامع في عالم التدريب، وتجربته قصيرة جداً، فهو درّب المنتخب الألماني في 53 مباراة بين 2000 و2004، وكان له تجارب قصيرة جداً مع لفركوزن وروما، آخرها عام 2005
لستُ من أنصار تعيين فولر بصفة دائمة، لكن ما حدث مع المنتخب عام 2000 يشبه كثيراً ما يحدث اليوم، إذ استلم فولر حينها تدريب المنتخب بصفة مؤقتة، بعد إخفاق من سبقه مرتيْن متتاليتيْن في كأس العالم، وبعد الخروج من يورو 2000 برصيد نقطة واحدة
الاتحاد الألماني ثبّت تعيين فولر، بعد إلغاء فكرة التعاقد مع كريستوف داوم، والنتائج بشكل عام لم تكن مثالية مع فولر، إلا أنّه قاد المنتخب إلى نهائي كأس العالم 2002، وصحيح أنّه خسر النهائي، إلا أن تلك التجربة كانت ناجحة جداً، لأن الفريق الألماني كان عادياً حينها، ولأنه لم يكن مرشحاً حقيقياً
أيضاً من أوجه الشبه بين فريق فولر عام 2002، والفريق الحالي، هو أن بايرن ميونيخ لا يشكّل نواة المنتخب، فهناك 4 لاعبين حالياً من بايرن في القائمة، فيما كان هناك العدد نفسه في مونديال 2002، وهم كان ولينكة ويانكر ويريميز، مقابل 5 لاعبين من لفركوزن القوي حينها، 4 لاعبين من دورتموند بطل الدوري حينها، و3 من فيردر بريمن القوي حينها أيضاً
أعود وأقول أن الفكرة ليست محبّذة لأن مسيرة فولر كانت إدارية وليست تدريبية، وفولر نفسه قد يرفض الفكرة، لكن دعونا على الأقل ننتظر كيف ستكون ردة فعل المنتخب أمام فرنسا